تشتبه السلطات الألمانية في تخطيط 4 شباب، تم القبض عليهم نهاية مارس (أذار) الماضي، لشن هجوم إرهابي بقنابل.
وجاء ذلك في تقرير سري قدمته وزارة داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا إلى برلمان الولاية.
وفي بادئ الأمر كانت السلطات تشتبه في أن المجموعة تخطط لتنفيذ هجمات بمواد حارقة "مولوتوف"، وبحسب التقرير، تبادل المراهقون، عبر دردشة على الإنترنت، تعليمات تصنيع متفجرات.
وبحسب بيانات سابقة لوزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، فإن المعتقلين هم فتاتان وشابان تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، من مدن دوسلدورف وليبشتات وإيزرلون وأوستفيلدرن.
وبحسب المحققين، فقد أعلن الأربعة موافقتهم على تنفيذ جرائم قتل "بالاقتران مع الإعداد لعمل عنف خطير، من شأنه أن يعرض الدولة للخطر".
وبحسب تقرير رويل، المقدم إلى برلمان الولاية، فقد انتبه المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في البداية إلى الفتاة المنحدرة من إيزرلون (16 عاماً)، لأنها شاهدت مواد دعائية لتنظيم داعش الإرهابي، وأرادت السفر إلى سوريا.