الخبر:
وتيرة هبوط سعر الدولار أمام الريال الإيراني تشير وقبل كل شيء إلى خطأ حسابات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص تأثير إجراءات الحظر على إيران.
التحليل:
- فيما كانت ترى أميركا أن وتيرة صعود سعر الدولار في إيران تعود إلى الضغوط والمضايقات الأميركية على الجمهورية الإسلامية في إيران، وبينما كانت تأمل ومع دخول المرحلة الثانية من إجراءات الحظر الأميركية على إيران، أن ترى الاقتصاد الإيراني منهاراً، فقد تشير وتيرة نزول سعر الدولار أمام الريال الأميركي التي ابتدأت منذ يوم أمس إلى أن إدارة ترامب باتت خالية الوفاض في مرحلتها الثانية من إجراءات الحظر.
- أسباب كثيرة يشار إليها في شأن هبوط الدولار، حيث ترى بعض الآراء أن ذلك يعود إلى رؤية إيران نحو "ATFF"، فيما عزى البعض ذلك إلى الرسائل الصاروخية الإيرانية التي أرسلتها عبر قصفها مقرات الإرهابيين في شرق الفرات، هذا وقال آخرون إن سبب ذلك هو تدهور أمن الاستثمار في الإمارات، وفي النهاية فضل البعض أن يعزو ذلك إلى عدم التفاعل العالمي لإجراءات الحظر الأميركية ضد إيران إلى جانب تمتين العلاقات الإيرانية الأوروبية. فبغض النظر عن صحة وسقم أي من هذه الآراء فالحقيقة أن الجمهورية الإسلامية عاقدة العزم على متابعة اقتدارها في المنطقة ودعم محور المقاومة، فيما ترى أن برامجها الجديدة للإصلاح الاقتصادي باتت تؤتي أؤكلها.
