الوضع اليمني يتجة نحو المجهول وشبح المجاعة يحوم حول اليمن بعد أكثر من أربع سنوات منذ بداية الحرب ولا أحد يهتم للوضع اليمني ولا توجد بوادر لإنفراج هذه الازمة التي تعصف بهذا الشعب الطيب لك أن تتخيل عزيز القارئ أن بعض النازحيين في الريف اليمني قد بدأوا حرفياً في أكل أورق الشجر إن السفر الى اليمن هذه الأيام أشبه بالسفر عبر الزمن كأنك عدت الى القرن التاسع عشر لولا وجود الواح الطاقة الشمسية في أسقف المنازل لما صدقت أنك في عام 2018 مع مرور الوقت يبدأ التجاهل من المجتمع الدولي للأحداث في اليمن ولا تستخدم القضية اليمنية الا في الإبتزاز السياسي أو تصفية الحسابات بين دول التحالف وتستمر سياسة التحالف في فرض الحصار الخانق التي سوف يسبب كوارث لا تحمد عقباها خاصة مع إنهيار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية و الذي وصل الى ٤٠٠٪ في ظل إنعدام الامن الإقتصادي لدى 93% من الشعب اليمني وفقا لتقارير وذلك بسبب التهميش الممنهج للزراعة والصناعة في أخر ثلاثين سنة وفي ظل صعوبة الوضع الذي يعيشه المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية بعد قانون ( السعودة ) الاخير و الذي بسببة فقد عشرات الالاف وظائفهم و زادت معانة أسرهم التي في اليمن ومازاد الطين بلة هي الإتاوات التي تفرضها ميليشيات الحوثي من أجل تمويل حربها ضد الشرعية مسنودة بقوات التحالف . اما قيادات الشرعية فقد اصبحوا عبيدً لقيادات التحالف لقد سلبوا الارادة والقرار مقابل بضع الاف من الدولارات شهرياً .
Hashim Mammadov