مسلحون فرنسيون في ليبيا.. دبلوماسيون أم دعم ميداني لحفتر؟

24 مسلحا أوروبيا بينهم 13 فرنسيا اجتازوا الحدود التونسية قادمين من ليبيا

تحليلات 13:00 21.04.2019

- 24 مسلحا أوروبيا بينهم 13 فرنسيا اجتازوا الحدود التونسية قادمين من ليبيا.
- وزير الدفاع التونسي يقول إنه جرى إجبارهم على تسليم أسلحتهم.
- السفارة الفرنسية في تونس قالت إنهم "أفراد فريق الحماية الأمنية لسفيرة باريس لدى ليبيا" وتنقلهم جرى بتنسيق مع السلطات التونسية. 

 - "لو موند" الفرنسية:
 - انتقادات لفرنسا لدورها الغامض في الملف الليبي.
 -"فرنسا استثمرت كثيرا في حفتر ولا تريد خسارة استثمارها".

- موقع تونسي: 
-  مجموعة من المستشارين الفرنسيين متواجدون بمدينة غريان الليبية.
- مهمتهم: تقديم المشورة العسكرية لقوات حفتر.
- فرنسا عرقلت بيانا للاتحاد الأوروبي كان سيدعو حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.

24 أوروبيا مسلحا، بينهم 13 فرنسيا، اجتازوا الحدود التونسية قبل أيام، قادمين من ليبيا، في حادثة فجرت سيلا من الاستفهامات، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن دعم فرنسي لقوات خليفة حفتر في هجومها على العاصمة طرابلس.

أشخاص يحملون جميعا جوازات سفر دبلوماسية، قال وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، إنهم اجتازوا، في مجموعتين، وبشكل غير متزامن، الحدود التونسية، قبل أن تجبرهم السلطات التونسية على تسليم أسلحتهم.

تصريحات فنّدت رواية السفارة الفرنسية حول الموضوع، والتي قالت إن الفرنسيين المذكورين "من أفراد فريق الحماية الأمنية لسفيرة باريس في ليبيا"، وإن عملية تنقل المجموعة جرت بتنسيق مع السلطات التونسية.

تفنيد أثار ذات الاستفهامات حول كواليس وجود هؤلاء المسلحين في ليبيا، وحول الدور الذي من المحتمل أن يكونوا لعبوه في إطار ما تقول تقارير إعلامية إنه دعم من قبل باريس لقوات حفتر. 

** "تكذيب" لرواية السفارة الفرنسية

في تصريحات إعلامية، قال وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، إن مجموعتين تضمان 24 أوروبيا، بينهم 13 فرنسا، عبروا حدود البلاد قادمين من ليبيا.

وأوضح أنّ "مجموعة مسلّحة تتكون من 13 فرنسيا تحت غطاء دبلوماسي حاولت، الأحد، اجتياز الحدود البرية، بسيارات رباعية الدفع عبر معبر رأس جدير (على الحدود مع ليبيا)".

وأضاف أن "أفراد المجموعة رفضت تسليم أسلحتها في البداية، إلا أن السلطات العسكرية في المعبر أجبرتهم على ذلك".

كما أشار إلى أن اثنين من الزوارق المطاطية، حاولا، الأربعاء، عبور الحدود البحرية، وعلى متنهما 11 شخصا، يحملون جنسيات أوروبية ولديهم جوازات دبلوماسية، قادمين من ليبيا.

وتابع أن "البحرية التونسية تفطنت للأمر، وانتزعت السلاح والذخيرة التي كانت بحوزتهم، وسلّمتهم للحرس الحدودي التابع للحرس الوطني (الدرك)".

ولفت الزبيدي إلى أن "بقية الإجراءات تتكفل بها السلطات الأمنية والقضائية التونسية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل

تصريحات استبطنت تكذيبا لبيان أصدرته، الاثنين، السفارة الفرنسية بتونس، قالت فيه إن الفرنسيين المذكورين "من أفراد فريق الحماية الذي يوفر الحماية الأمنية لسفيرة فرنسا في ليبيا".

وأضاف البيان أنه "تم تنظيم هذا التنقل بالتعاون مع السلطات التونسية التي أجرت عمليات روتينية عند عبور الحدود بين تونس وليبيا، بغية جرد المعدات التابعة لهذا الفريق الذي واصل طريقه بعد ذلك"، وهو ما لم يشر إليه الزبيدي. 

** دعم فرنسي لحفتر؟

صحيفة "لوموند" الفرنسية، أثارت موضوع الدعم الفرنسي لقوات حفتر، مشيرة في عددها الصادر السبت، في مقال تحت عنوان: "انتقادات لفرنسا لدورها الغامض في الملف الليبي"، إلى اتهامات موجهة لباريس بدعم قوات اللواء الليبي المتقاعد.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن ولفرام لاشر، الباحث المختص في الشؤون الليبية بـ"المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن" (مستقل)، قوله إن "الدعم "التقني الذي تقدمه باريس، منذ 2016، لقوات حفتر تحت عنوان 'محاربة الارهاب'، يُنظر له مع الزمن، كدعم سياسي يعزز الصعود بقوة للرجل".

وأضاف لاشار أن "فرنسا استثمرت كثيرا في حفتر، ولا تريد خسارة استثمارها".

وبالمقال نفسه، نقلت الصحيفة عما أسمته بـ"مصدر ميداني مطلع"، قوله إن "ذلك (الدعم) خيار إيديولوجي واستراتيجي من فرنسا".

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية رسمية لم تسمها، نفيها "العلم المسبق بعملية حفتر في طرابلس". 

** مستشارون لحفتر؟

موقع "شبكة تونس الآن" ذكر، من جانبه، أن "مصادر إعلامية ليبية كشفت، الأحد، عن تواجد مستشارين فرنسيين قرب طرابلس التي تشهد حملة عسكرية يقودها حفتر، موضحا دورهم ومكان تواجدهم.

ونقل الموقع التونسي عن المصادر، إن "مجموعة من المستشارين الفرنسيين متواجدون في مدينة غريان، التي تبعد عن طرابلس 75 كيلومترا."

وعن مهمتهم، أوضحت المصادر أنهم "متواجدون لتقديم المشورة لقوات حفتر"، مضيفا أنهم "يستعينون بطائرات درون (مسيرة عن بعد)، لتقييم الأوضاع الميدانية، وتقديم المشورة العسكرية لقوات حفتر".

وسبق أن سيطرت قوات حفتر على مدينة غريان، في بداية حملتها على طرابلس.

وبالتوازي مع هذا "الدعم الميداني"، أكدت مصادر دبلوماسية أن فرنسا عرقلت بيانا للاتحاد الأوروبي يدعو حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.

ووفق الموقع نفسه، كان من المفترض أن تنص مسودة البيان المذكور على أن الهجوم العسكري بقيادة حفتر على طرابلس، "يعرّض السكان المدنيين للخطر، ويعرقل العملية السياسية، ويهدد بمزيد من التصعيد الذي ستكون له عواقب وخيمة على ليبيا والمنطقة، بما في ذلك التهديد الإرهابي".

كما كشف الموقع التونسي عن وجود ألف و200 من قوات حفتر في المصحات التونسية، لتلقي العلاج، مشيرا أن إصابات بعضهم بليغة.

** أي وجهة للمسلحين الفرنسيين؟

صحيفة "الشروق" التونسية (يومية مستقلة)، نقلت الأربعاء، عن مصدر تونسي مسؤول لم تسمّه، قوله إنّ "عملية القبض على مجموعتين مسلحتين في فترة قصيرة، تؤكد وجود مخطط آخر لتسلل هذه المجموعات من تونس نحو الجزائر".

وأكد المصدر أن التصريحات المتضاربة والبيانات الصادرة (في إشارة إلى تصريحات الزبيدي وبيان السفارة الفرنسية) حول القضية، تؤكد وجود مخطط تمّ إفشاله في تونس قبل أن يمتد إلى الحدود مع الجزائر".

واعتبر أن "تسلل هذه المجموعات من ليبيا مع كميات من الأسلحة، مستخدمين حصانتهم (الدبلوماسية)، يكشف مدى خطورة الوضع".

أما صحيفة "لا براس" الحكومية الناطقة بالفرنسية، فأعادت نشر تصريحات الزبيدي، مع إضافة تأكيد للأخير بأن "الحدود البرية والبحرية (التونسية) مؤمنة بمساعدة رادارات تسمح برصد أي حركة مشبوهة".

ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية التونسية هشام الفوراتي، قوله إن "تونس تحترم التقاليد الدبلوماسية، وتسهر على تسهيل تنقلات البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وعبورها تونس نحو بلدانها.

إلا أن الفوراتي أكّد أن "المصالح الأمنية التونسية تقوم بمهامها الأمنية المطلوبة"، في إشارة إلى تجريد الفرنسيين من أسلحتهم. 

وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

تواصل جلسات الاستماع بشأن الدعوي  التي رفعتها أرمينيا ضد أذربيجان" في محكمة العدل الدولية - مباشر

أحدث الأخبار

تفعيل نظام مير الروسي في مصر.. انعكاسات مهمة على السياحة والتبادل التجاري
18:00 23.04.2024
مشروع مسام ينتزع 857 لغماً في اليمن خلال أسبوع
17:30 23.04.2024
علي موسي إبراهيموف : الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل
17:07 23.04.2024
شنجن للخليجيين لمدة 5 سنوات من أول طلب
17:00 23.04.2024
مسجد باريس يعرب عن قلقه بشأن تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي حول التسلل الإسلامي
16:00 23.04.2024
مصر تؤكد السيطرة على حدودها مع غزة
15:30 23.04.2024
وصول المعتمرين الإيرانيين المدينة المنورة بعد توقف 9 سنوات
15:00 23.04.2024
ميرزاييف: "السياسات الأرمينية العدائية قادتها إلى الهاوية"
14:00 23.04.2024
تورال إسماعيلوف : إيران تري أن أذربيجان تمثل تهديدًا لها
13:00 23.04.2024
تواصل جلسات الاستماع بشأن الدعوي التي رفعتها أرمينيا ضد أذربيجان" في محكمة العدل الدولية - مباشر
12:15 23.04.2024
وفد من البنتاجون يزور النيجر لمناقشة انسحاب القوات الأمريكية
12:00 23.04.2024
بدأ عملية تحديد إحداثيات الحدود الأذربيجانية الأرمينية
11:50 23.04.2024
سلطان عُمان يزور الإمارات ويبحث مع محمد بن زايد التعاون والعمل المشترك
11:45 23.04.2024
زيارة أردوغان للعراق. دلالات على مرحلة جديدة من التعاون
11:30 23.04.2024
إيران وباكستان تبحثان إصلاح العلاقات بعد توترات حدودية
11:16 23.04.2024
أمير قطر يبدأ اليوم زيارة لبنجلاديش لتعزيز التعاون الاقتصادي
11:00 23.04.2024
القمة الثلاثية في تونس تناقش تحديات أمنية واقتصادية مشتركة
10:46 23.04.2024
الشيخ مشعل الأحمد يبدأ زيارة دولة للأردن
10:30 23.04.2024
الرئيس الألماني يزور تركيا حاملاً 60 كيلوجراماً من الشاورما
10:16 23.04.2024
الإنفاق الدفاعي العالمي بلغ 2443 مليار دولار عام 2023 وسط 55 نزاعاً
10:00 23.04.2024
إطلاق صواريخ من العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي بسوريا
09:45 23.04.2024
استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية
09:17 23.04.2024
بغداد وأنقرة تتجهان لطيّ صفحة الخلافات السياسية
09:00 23.04.2024
سيول تحتج على إرسال الزعماء اليابانيين قرابين لضريح ياسوكوني
18:00 22.04.2024
مشاهد قاسية لجثامين انتُشلت من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي
17:30 22.04.2024
هل حان وقت احلال السلام في القوقاز؟
17:00 22.04.2024
مشتريات الصين من الذهب تعزز ارتفاع أسعاره وتحطيمه أرقاماً قياسية
16:30 22.04.2024
منتدى خليجي- أوروبي يبحث الأمن والتعاون الإقليمي
16:00 22.04.2024
باسل الحاج جاسم : ترسيم الحدود بين اذربيجان وأرمينيا خطوة لتجاوز عقبات السلام الدائم في القوقاز
15:09 22.04.2024
هنية إدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية
15:00 22.04.2024
فكرت صادقوف: " جنوب القوقاز اقترب من السلام الدائم
13:51 22.04.2024
شابنام حسنوفا : زيارة الرئيس إلهام علييف إلي روسيا ليست صدفة
13:00 22.04.2024
تحديد 29 يونيو موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
12:00 22.04.2024
انتخابات تشريعية في المالديف على خلفية منافسة بين الهند والصين
11:00 22.04.2024
أمير الكويت يعين الشيخ أحمد العبد الله نائباً للأمير
10:30 22.04.2024
أمير قطر يصل إلى الفلبين في مستهل جولة آسيوية تشمل بنجلاديش ونيبال
10:15 22.04.2024
الغارات الإسرائيلية تقتل 48 شخصاً في غزة خلال 24 ساعة
10:00 22.04.2024
العراق يتباحث مع أردوغان بشأن حصة عادلة من المياه لنهري دجلة والفرات
09:45 22.04.2024
الرئيس الإيراني يزور باكستان
09:30 22.04.2024
الأردن: نتنياهو يريد جر الولايات المتحدة لمواجهة مع إيران
09:15 22.04.2024
جميع الأخبار