أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف بالاختناق، خلال قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة سلمية في قرية الخان الأحمر شرقي القدس.
العالم - فلسطين
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة، من خيمة الاعتصام والإسناد في القرية، باتجاه الشارع الرئيس المحاذي لها، تنديدا بقرار الحكومة الإسرائيلية لهدم القرية وتهجير سكانها.
وأفادت وكالة "وفا" بأن القوات الإسرائيلية اعتدت على المشاركين بالضرب المبرح، وقامت برشهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وحروق، بينهم الوزير عساف، ومصور وكالة "وفا".
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثائر شوابكة مرافق الوزير وليد عساف.
وكان عشرات المواطنين قد أدوا صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام الدائمة في الخان الأحمر، رفضا لقرار كيان الاحتلال الاسرائيلي بهدم القرية وتهجير سكانها.
وعمد الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح إلى نصب الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية للقرية، ومنع المواطنين من الدخول إليها، ما اضطرهم إلى العودة واجتياز طرق ترابية وعرة للوصول إلى "الخان".
ومن جهته أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، أن ما جرى في الخان الأحمر اليوم هو محاولة من الجيش الإسرائيلي لفض الاعتصام وقمعه، تمهيدا لهدم القرية وترحيل سكانها.
