يمكن لأحد فحوصات البول والدم التي يتم عملها للكلى أن يتنبّأ بإمكانية الإصابة بسرطان الكلى قبل تطوّره بـ 5 أعوام، وفقاً لدراسة حديثة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أُجريت في جامعة بريغهام في ولاية ماساتشوستس أن الفحص المعروف بـKIM-1 يمكن أن يميز بين من لديهم الاستعداد للإصابة بسرطان الكلى قبل أن ينمو الورم وبين من ليس ليدهم مخاطر للإصابة بهذا المرض.
ودعا فريق البحث إلى إضافة فحص الدم KIM-1 إلى طرق تقدير مخاطر الإصابة بسرطان الكلى نظراً لدقة نتائجه مقارنة بفحوصات الـ "سي تي سكان".
ويساعد الكشف المبكر لمخاطر الإصابة بسرطان الكلى على إنقاذ حياة المرضى من قبضة الورم الذي يعتبر من أكثر الأورام تسبباً في الوفاة إذا هاجم.