صرح رئيس مكتب الصحافة لوزارة الخارجية حكمت حاجييف يوم الاثنين لوكالة Trend الأذربيجانية في شأن إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع السابق لأرمينيا مانفيل غريغوريان أن نائب وزير الدفاع السابق، والبطل القومي لأرمينيا مانفيل غريغوريان متورط في ارتكاب العديد من جرائم الحرب، مثل الإبادة الجماعية في بلدة خوجالي الأذربيجانية ونهب أموال مواطني أذربيجان أثناء احتلال فضولي وجبرائيل وغيرهما من مناطق أذربيجان والتعذيب والقتل الجماعي لأسرى الحرب، فضلاً عن احتجاز الرهائن من المدنيين، وتعريضهم للتعذيب والقتل.
قال حكمت حاجييف أيضاً: "في مقابلة أجراها المكتب الأرميني لراديو" الحرية" معه في عام 2014 صرح علناً وباعتزاز أنه عاد من حرب قاره باغ مع مئات من الرهائن الأذربيجانيين وأجبرهم على العمل في بيته".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية قائلاً إن مانفيل غريغوريان الذي أتهم في انتهاك اتفاقيات جنيف، رد بازدراء أنه لا يعترف باتفاقيات جنيف وأنه فخور بكونه أرمنياً.
أوضح حكمت حاجييف أيضا: "للأسف، تقتصر قضية جنائية ضد مانفيل غريغوريان على الجرائم الاقتصادية المرتكبة في أرمينيا فقط. وينبغي أن يجري التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها خلال الحرب، ولا سيما الإجراءات ضد مئات من الأذربيجانيين الذين، باعترافه الشخصي، احتجزهم غريغوريان كرهائن وأسرى ومصيرهم مجهول". وأعرب عن أمله في أن المنظمات الدولية لحماية حقوق الإنسان، وكذلك المجلس الأوروبي، ستولى الاهتمام لهذه المسألة.