بلجيكا على كف عفريت .. تعرف على ملابسات المسمار الأخير في نعش الاتحاد الأوروبي

خريطة أقاليم بلجيكا

سياسة 10:15 20.09.2018

محمود سعد دياب

هل من الممكن حدوث تغيرات دراماتيكية، تغير شكل العالم خلال العام المقبل 2019؟، حيث يسمع العالم نواقيس الخطر تدق في أنحاء أوروبا العجوز ولكن الجميع يصم آذانه، أو أنه كما بدأ سيناريو الربيع العربي في تونس كبروفة وانتشر بعد ذلك كالسرطان في الوطن العربي لكي يفتت الدول، ولا يزال الجسد مريضًا حتى الآن، هل سيبدأ سيناريو مماثل في القارة العاقر عن الإنجاب كي يفتت ذلك الاتحاد، نواقيس الخطر تدق حول ما يطرح من تساؤلات مهمة، وهل من الممكن أن تكون بلجيكا بروفة ذلك الربيع؟.. وهل أن تلك القارة التي اتحدت في القرن العشرين ستتفتت في القرن الحادي والعشرين؟، ولنا في إسبانيا وبلجيكا ودول أخرى أمثلة.. وهذا ما سنحاول الإجابة عنه في التقرير التالي، حيث نبدأ ببلجيكا، خصوصًا أن عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل هي أضعف حلقة فيه والمرشحة للتقسيم والاختفاء من الخريطة نهائيًا، وفقًا للمخطط الصهيوني المرسوم لها بدقة.


الحرب القادمة
في عام 2019 من المنتظر أن تقع حروب واشتباكات بين القوميات المتصارعة في بلجيكا قد تؤدي في النهاية إلى اختفائها من الخريطة وتقسيمها لكي توزع على 3 دول هي بالترتيب هولندا وفرنسا وألمانيا، وتنطلق الشرارة من الانتخابات البرلمانية المقرر إقامتها العام المقبل، والتي يتوقع أن تشهد تصدر الفلامنيين الشماليين نتيجتها وتشكيلهم الحكومة منفردين دون الفرانكوفونيين الجنوبيين، الذين يتوقع ألا يصمتوا على استمرار عقود أخرى من الظلم الاجتماعي والمادي لهم، خصوصًا أن آخر انتخابات عام 2010، ظلت البلاد بدون حكومة 541 يومًا بسبب الخلاف على تشكيلها بين القوميتين سالفتي الذكر حتى تدخل الملك ألبرت ودخل مفاوضات ماراثونية أسفرت عن تشكيل الحكومة الحالية.

تقسيمة القوميات
يتكون المجتمع البلجيكي المفكك "11.35 مليون نسمة" من 3 أقاليم أساسية، أقواها الإقليم الشمالي أو الفلاندرز "الفلامانيين"، ويرتبط أهله بهولندا من حيث اللغة والثقافة والتاريخ، ويتمسكون بالحضارة في مواجهة الجنسية، ويشكلون 60% من الشعب البلجيكي، رغم أن مساحته 30% فقط من إجمالي مساحة بلجيكا البالغة 30528 كلم مربع، كما ينفرد "الفلاندرز" بأماكن الثروات وأماكن صناعة الأدوية والصلب والمنسوجات وتكرير الكيماويات، ورغم المكون الصناعي الثقيل تستأثر الخدمات 74.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يعتبر إقليم الشمال المعبر الحقيقي لحركة التجارة بين شرق أوروبا وجنوبها وآسيا، وغرب أوروبا، ولها ميناء مهم على بحر الشمال، بمدينة أوستند يعتبر المنفذ الأكبر لحركة التجارة.

ويأتي بعده إقليم الجنوب أو الوالوني "الفرانكفونيين"، ويشكلون 35% من الشعب، يعيشون على 55% من إجمالي مساحة بلجيكا، ويرتبطون بفرنسا أيضًا من حيث اللغة والثقافة والتاريخ، ويتميزون بأنهم يعيشون أجواء باريس من عشق الموسيقى والإبداع عكس الشماليين الباحثين عن المال، وبسبب تغير التوجه الاقتصادي العالمي، فقد انخفضت القوة الاقتصادية لإقليم والونيا لاعتماد الصناعة على الفحم والحديد، فضلاً عن أن الحرب العالمية الثانية، دمرت مقدراتها الصناعية، مما أدى إلى تقدم الإقليم الفلاماني في الثراء، وانتشار البطالة في والونيا وانخفاض الناتج الإجمالي المحلي، حيث تعتمد على الزراعة التي تشكل 1٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي، وصناعات صغيرة غير مؤثرة أغلبها من الحديد والصلب في مدينتي لييج وشارلوروا.

أما الإقليم الثالث فهو إقليم بروكسل العاصمة، ويقع في نطاق الإقليم الشمالي وفيه مقر الملك ألبرت، الذي يملك ولا يحكم وفقًا للدستور، ومعروف باسم "الملك الخجول"، حيث يرفض الدخول في معترك السياسة أو وقف عجلة انهيار دولته الدائرة بسرعة، فضلاً عن مقر البرلمان والحكومة البلجيكية، بالإضافة إلى إقليم صغير شرق البلاد يرتبط أهله بألمانيا من حيث الثقافة واللغة والتاريخ أيضًا وقد استوطن المنطقة مع احتلال هتلر النازي بلجيكا خلال الحرب العالمية الثانية، ويبرز هنا أن الإقليمين الفلاندرز والوالوني لا يفصلهما أي حدود مع هولندا شمالاً أو فرنسا جنوبًا باستثناء خط فاصل بدون حتى نقاط تفتيش، يمكن معه للمواطنين حرية التنقل بين البلدين وامتلاك جنسية كل منهما معًا، وهناك منازل ومحلات نصفها في بلجيكا والآخر في هولندا مثلاً.

من يحرك الأمور نحو التقسيم
بلجيكا المهددة بالطلاق، لا شيء بات يجمع الشمال والجنوب سوى الملك وبروكسل العاصمة، فكل إقليم سواء الشمالي "الفلاندرز"، أو الجنوبي "الوالونيا"، يتمتع بحكم ذاتي متكامل، وله حكومة وبرلمان ويستطيع التواصل مع دول خارجية بدون الرجوع إلى الحكومة المركزية في بروكسل، ولكن يبرز سؤال مهم هو من يحرك الأمور نحو الانفصال؟.. وتجيب تقارير عن هذا التساؤل المهم، مؤكدة أن رجال أعمال يهود ينتمون للحركة الصهيونية العالمية، ويتواجدون في هولندا وإقليم الشمال الفلاماني، يغذون ذلك التوجه، تنفيذًا لمخطط أمريكي يستهدف تدمير بلجيكا قلب أوروبا كخطوة لتدمير الاتحاد الأوروبي بالكامل، لأنها معبر التجارة بين أوروبا بكاملها ومقر الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي، وتوجيه ضربة قوية إلى الصين التي تحتل تجارتها مع أوروبا 33% من تجارة العالم، وما يتبعه من إلغاء "الشينجن" وإسقاط اليورو من سلة العملات الدولية، بما يعني إعادة تقسيم الناتج العالمي على 4 عملات بدلاً من 5، بعد دخول اليوان الصيني كعملة دولية فرضها التنامي الاقتصادي المتسارع للتنين الصيني.

سبب الإصرار على تخريب أوروبا
أمريكا من خلال الحركة الصهيونية العالمية، وأدوات أخرى، قررت إلحاق الخراب والتدمير بأوروبا الغربية، من خلال أضعف نقطة فيها وهي بلجيكا، بعدما نجحت سابقًا في تدمير أوروبا الشرقية من خلال انهيار سور برلين كرمز، وأزمة يوغوسلافيا الشهيرة التي تم تقسيمها إلى عدة دول وتقسيم تشيكوسلوفاكيا، وهو نفس المخطط الذي أدارته الصهيونية في الحرب العالمية الثانية، بتدمير أوروبا من خلال هاري ترومان نائب الرئيس الأمريكي الذي تم تصعيده بشكل غامض لسدة الحكم بواشنطن بعد اغتيال الرئيس فرانكلين روزفلت، لكي يغير توجه أمريكا بعدم التدخل في الحرب، إلى استخدام السلاح النووي في هيروشيما ونجازاكي، وتدشين فكرة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، وحلف شمال الأطلسي.

أدوات التقسيم
تتنوع أدوات تقسيم بلجيكا التي يستخدمها الصهاينة من يهود هولندا، ولعل أكبرها تنظيم النازيين الجدد، وهو تنظيم مسلح يعتنق أفكار النازي أدولف هتلر، الذي يركز على سموّ العرق الأبيض على غيره من الأجناس الأخرى، واستخدموه لتغذية الانفصال، وانضمام الإقليم الألماني إلى ألمانيا الاتحادية، بارتكاب أعمال عدائية ضد العرب والمسلمين، وأيضًا الفرانكفونيين من الجنوب، رغم أن الظاهر للجميع وجود عداء بين النازيين واليهود، إلا أن ما يحدث خلف الستار أمرًا أخر، ويقابله في الجنوب تنظيم حليقي الرءوس، وهو تنظيم مسلح سري في فرنسا يستهدف ذوي البشرة السمراء من إفريقيا أو العرب الدارسين والمقيمين في أوروبا، وغالبيتهم العظمى، من مدمني الكحول وهواة العراك في الشوارع وأحداث الشغب وتصل أحيانًا الى القتل حتى أصبح لهم نمط وتقاليد وأعراف معينة يعيشونها في حياتهم اليومية، حيث تم استقطابهم وتدريبهم على فنون القتال وحرب الشوارع والقتل والاستفزاز والترهيب في إقليم والونيا، استعدادًا للمعركة الفاصلة في التقسيم، خلال الانتخابات المقررة في 2019، وربما تحدث اشتباكات في انتخابات المحليات نوفمبر المقبل كبروفة لما سيحدث العام المقبل.

حزب الإسلام السلفي التكفيري
ويبرز من ضمن أدوات التقسيم أيضًا، حزب الإسلام البلجيكي ذو الخلفية السلفية الراديكالية، الذي تأسس عام 2012 وسط ذروة الحديث عن التقسيم وخلافات تكيل الحكومة، وينتمي قياداته إلى المركز الإسلامي ذى التوجهات القطبية، وفي وقت سابق كانوا يصدرون المسلحين من أوروبا للقتال في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، ومؤخرًا في سوريا والعراق، لدرجة أن البقالي الطاهري رئيس الحزب يرتدي الساعة باليد اليمنى اقتداءً بأبو بكر البغدادي زعيم داعش، وقد طالب الحزب بتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة دولة مسلمة تتوافق مع الدستور البلجيكي، وفصل الرجال عن النساء في المواصلات العامة، والسماح بارتداء النقاب في المدارس، وإعلان الأعياد الإسلامية أيامًا للعطلة، وخلافه من المطالبات التي أثارت مشاكل واعتراضات من الأحزاب العلمانية والكاثوليكيين المتشددين في بلجيكا، حيث اعتبروهم ذئابًا متنكرين مثل الدواعش ويناهضون مبادئ حقوق الإنسان، مما أدى لاتخاذ الحكومة الفيدرالية البلجيكية قرارًا بإنهاء الاتفاقية مع رابطة العالم الإسلامي والتي تقضي مضامينها أن تتولى السعودية الإشراف على إدارة المسجد الكبير بالعاصمة بروكسل.

الصهاينة يمولون ذلك الحزب لتشويه الإسلام، في بلد معظم سكانه مسيحيون كاثوليك، واستخدامه كأداة في عملية تدمير بلجيكا، مستغلاً وجود 800 ألف مسلم في بلجيكا، ويتركز هؤلاء بحي «مولينبيك» وينتمي إليه 5 من منفذي هجمات باريس 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا، ومنه كان يتم تجنيد المتطرفين فكريًا للذهاب لدولة داعش المزعومة بالعراق وسوريا، وإلى أفغانستان، لدرجة أن كاتبًا فرنسيًا اقترح أن تقصف فرنسا ذلك الحي بدلاً من ضرب الرقة في سوريا، وتم الدفع بالحزب للتواجد في المجالس المحلية، ويستعد حاليًا لخوض الانتخابات البرلمانية.

الإخوان المسلمون
جماعة الإخوان المسلمون المتواجدة في بروكسل العاصمة، هي الأخرى إحدى الأدوات، حيث تتلقى دعمًا ماديًا ولوجيستيًا من الصهاينة والتنظيم الدولي للإخوان بلندن، من خلال رابطة مسلمي بلجيكا التي تأسست 1997، ويديرها حاليًا كريم شملال المتورط في تصدير الإرهابيين إلى سوريا والعراق، وتمتلك 10 مساجد ومؤسسات خيرية مثل "الخيرية بلجيكا"، ومؤسسات اقتصادية في بروكسل وأنفير وجراند، فضلاً عن الشبكة الأوروبية الإسلامية، التي يرأسها طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس الجماعة ومرشدها الأول، وجمعيات عديدة لا تعلن صراحة انتماءها للإخوان، لكنها تلتزم بفكرها ومنهجها وأهدافها من خلال نشاطها على الأرض، بالإضافة إلى منتدى الشباب الأوروبي المسلم، وكذلك منظمة الإغاثة الإسلامية للأعمال الخيرية، التي تأسست منذ 27 عامًا على يد القيادي الإخواني هاني البنا، وتوجد في 40 دولة، وجمعية اللقاء الإسلامية.

مجموعة الأزمات الدولية
وينضم إلى قائمة الأدوات، جورج سوروس صاحب مجموعة الأزمات الدولية، التي تضم في عضويتها الدكتور محمد البرادعي، وتتخذ من بروكسل مقرًا لها، ومن هناك مولت الثورات الملونة في العالم العربي، والمجتمع المدني، ودعمت صعود الإخوان إلى الحكم، كما وجهت ضربة قاسية إلى النمور الأسيوية نهاية التسعينيات وقضت على صحوتها الاقتصادية، وسوروس هو يهودي مجري، يمتلك ثروة ضخمة، وقد أنفق 18 مليار دولار لدعم اللاجئين من سوريا والعراق واليمن في أوروبا، بهدف إطالة أمد أزمة إرهاقهم لدول أوروبا، كما يعتبر إسرائيل حجر الزاوية، والشيء الطبيعي وأن ما تتعرض له شيء غير طبيعي.

شيلدون أديلسون
هو ملياردير يهودي، يتخذ من بروكسل مقرًا له، وجمع ثروته من صالات القمار، كما أنه عنصر فاعل في تجارة الألماس، ويعتبر أحد أهم أدوات الصهاينة، حيث كان الممول الرئيسي لحملة الرئيس الأمريكي ترامب، ومول أيضًا إنشاء سفارة واشنطن في القدس المحتلة، وهي المرة الأولى التي تقبل فيها الولايات المتحدة تمويل من فرد لإنشاء كيان دبلوماسي تابع لها، وقد اختار بلجيكا لسهولة ممارسة الأعمال غير المشروعة فيها كالتهرب الضريبي، وغسل الأموال، والغش في الجمارك، عند شراء وبيع أحجار الألماس.

أرض المعارك والعمليات القذرة
قديمًا كانت بلجيكا أرض المعارك، ومكان تواعد المتبارزين، ونطقة انطلاق الحرب العالمية الثانية، وأي حرب تدور بين الأوروبيين كانت تتم هناك، لأنها تشكل الحدود الفاصلة بين عالمين أوروبيين قديمًا كانت دولة بلاد قانون، وحديثًا فإن قانونها مطاط يغض البصر عن العمليات القذرة، والدعارة والتجارة غير المشروعة في الألماس، التي يحتكرها اليهود، لدرجة أنهم جعلوا من مدينة أنتويرب بالإقليم الشمالي إلى مركز عالمي يحتكر 90% من تجارة الألماس حول العالم، ويصل حجم تلك التجارة إلى 56 مليار دولار.

أورشليم الغرب
ويساعدهم أفراد المنظومة الصهيونية العالمية في جلب الماس من الهند ودول وسط وجنوب إفريقيا إلى البلد المستباح، وفي المدينة تجد اليهود المتشددين بقبعاتهم الصغيرة منتشرين في كل مكان، حتى أنهم أطلقوا على المدينة لقب "أورشليم الغرب"، ويقولون إن التعصب الديني هو ما حماها، ويعمل بها 20 ألف يهودي ويفد على المدينة أناس من 70 دولة، من بينها الهند وإسرائيل ولبنان وروسيا والصين، فضلاً عن دول أخرى.


وقد فشلت السلطات البلجيكية في 2009، في إصدار أحكام قضائية ضد تجارة الألماس غير المشروعة، بعد تحقيقات في وجود تهرب ضريبي من مئات التجار، حيث لم تفض إلى حتى إدانات ضدهم، لدرجة أن كاتب قال إن وكلاء النيابة يتباطئون عندما يتعلق الأمر بالألماس.


خلاصة القول أن بلجيكا، أقوى الدول المرشحة للاختفاء من على الخريطة، ما يعني تدمير الاتحاد الأوروبي بالكامل وسقوط الدول الضعيفة تباعًا وبقاء الدول القوية، خصوصًا أن كل قومية أو كيان أو أداة مستخدمة في ذلك سيناريو الربيع العبري المتوقع أن يهب عليها، لا تؤمن إلا بمصالحها الشخصية بصرف النظر عن مصلحة الوطن، فضلاً عن أن الدولة لا تمتلك جيش يحميها من أخطار المستقبل.

 

 

الحدود بين هولندا وبلجيكا

 

الحدود بين هولندا وبلجيكا

 

الحدود بين هولندا وبلجيكا

 

 


علييف يتحدث عن حرب غزة

أحدث الأخبار

حزب الله ينفي مقتل نصف قادته
17:00 25.04.2024
ماكرون يحذّر: "أوروبا تموت
16:20 25.04.2024
انفجار وتصاعد للدخان جرّاء هجوم على سفينة قرب عدن
16:00 25.04.2024
أرمينيا تتهم أذربيجان بزرع ألغام في قراباغ
15:46 25.04.2024
السعودية والكويت ترحبان بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن الأونروا
15:30 25.04.2024
الجيش الأمريكي يتصدى لهجوم حوثي في البحر الأحمر
15:15 25.04.2024
الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة
15:00 25.04.2024
دافكوفا تتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بمقدونيا الشمالية
14:45 25.04.2024
بين أفول نظام دولى وميلاد آخر.. سنوات صعبة
14:19 25.04.2024
وصول سفينة عسكرية تركية إلى ميناء مقديشو
14:00 25.04.2024
مركز تركي- عراقي ضد العمال الكردستاني
13:45 25.04.2024
استمرار الاكاذيب الأرمينية ضد أذربيجان في محكمة العدل الدولية
13:25 25.04.2024
علييف وجباروف يزوران مدينة أغدام
13:00 25.04.2024
غضب وعمليات توقيف في جامعات أمريكية باحتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين
12:45 25.04.2024
علييف وجباروف يطلعان علي الخطة الرئيسية لمدينة فضولي المحررة من الإحتلال الأرميني
12:20 25.04.2024
جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة
12:15 25.04.2024
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم في 2023 بسبب النزاعات
12:00 25.04.2024
رئيس قيرغيزستان يصل فضولي
11:46 25.04.2024
زيارة رئيس قيرغيزستان إلي أذربيجان
11:18 25.04.2024
حول زيارة رئيس طاجيكستان إلى إيطاليا والفاتيكان
11:00 25.04.2024
أردوغان لا ينبغي السماح لإسرائيل بإخفاء المجازر في غزة
10:45 25.04.2024
أمير الكويت يتلقى رسالة من رئيس وزراء باكستان حول العلاقات الثنائية
10:30 25.04.2024
السيسي يحذر من التداعيات الكارثية لأي عملية عسكرية في رفح
10:16 25.04.2024
الأردن يحدد 10 سبتمبر موعداً لإجراء انتخابات مجلس النواب
10:00 25.04.2024
الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل في التقارير عن مقابر جماعية بمستشفيين بغزة
09:45 25.04.2024
أردوغان يعلن وقف العلاقات التجارية المكثفة مع إسرائيل
09:30 25.04.2024
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و262
09:15 25.04.2024
الصحفيين الأوزباك يزورون مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة
09:00 25.04.2024
الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء "فحوصات روتينية"
17:00 24.04.2024
بلينكن يزور الصين للمرة الثانية في أقل من عام
16:30 24.04.2024
علييف يتحدث عن حرب غزة
16:00 24.04.2024
قري قازاخ الأذربيجانية الأربع في الإعلام العالمي
15:00 24.04.2024
مصر ترحب بالقرار الأذربيجاني الأرميني
13:45 24.04.2024
الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
13:30 24.04.2024
تزايد الدين العام يهدد التصنيف الائتماني لفرنسا
13:00 24.04.2024
جامايكا تعترف رسميا بدولة فلسطين
12:30 24.04.2024
ذعر أممي من المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق
12:00 24.04.2024
في زيارة علنية نادرة... مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران
11:00 24.04.2024
موسكو: تدريبات الناتو في فنلندا "عمل استفزازي"
10:30 24.04.2024
ميرزايف يتحدث عن حرق العلم الأذربيجاني والتركي في أرمينيا
10:00 24.04.2024
جميع الأخبار