أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوثها الخاص لكوريا الشمالية، ستيفن بيجون، توجه إلى هانوي يوم الثلاثاء، للتحضير للقمة الثانية بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والتي ستعقد في فيتنام الأسبوع المقبل.
وبحسب وكالة رويترز، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي، روبرت بالادينو، إنه لا توجد لديه تفاصيل الاجتماعات التي سيعقدها ستيفن بيجون في هانوي.
وقضى بيجون ثلاثة أيام في كوريا الشمالية خلال الفترة من السادس وحتى الثامن من فبراير شباط في زيارة وصفها بأنها استهدفت الاتفاق على "البنود المحددة المستهدف تحقيقها" في اجتماع القمة الذي يعقد يومي 27 و28 فبراير شباط في هانوي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، الثلاثاء 19 فبراير/شباط، إنه يتطلع إلى اجتماع جيد مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 27 و28 من فبراير/ شباط، في فيتنام ويريد نزع سلاح بيونجيانغ النووي في نهاية المطاف، لكنه ليس في عجلة من أمره.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين في البيت الأبيض، أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ستظل قائمة في الوقت الحالي، وأشار إلى أن بيونجيانغ لم تقم في الآونة الأخيرة بأي تجارب نووية أو صاروخية.
وقال الرئيس الأمريكي أيضا، إنه تحدث مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم ويعتزم التحدث مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي غدا.
والتقى الزعيمان ترامب وكيم في قمة تاريخية غير مسبوقة بين رئيس أمريكي في الخدمة وزعيم كوري شمالي في سنغافورة في يونيو/ حزيران الماضي، ما أسفر عن قدر كبير من التقارب بين الجانبين في الفترة الأخيرة.
وتعهد الزعيمان عقب القمة بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ما دفع ترامب إلى التأكيد على أن "كوريا الشمالية لم تعد تشكل تهديدا نوويا".
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات لتقديمه "تنازلات" دون الحصول على تعهدات مؤكدة من الزعيم الكوري بإنهاء برامج تصنيع الصواريخ الباليستية.
