ناقش القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، مع نظيره التركي خلوصي أكار، بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" العمليات العسكرية في سوريا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا و العديد من الدول الأخرى.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان نشر على موقعها: "ناقش الوزير أكار والقائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، شاناهان، مجموعة واسعة من القضايا، منها التعاون الثنائي في مجال الدفاع".
وأضاف البيان، أنه "تم أيضا مناقشة عمليات دحر "داعش" في سوريا وقلق تركيا من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني".
ووفقا للبيان، أكد الوزير التركي عزم سلطات بلاده على مواصلة حربها ضد المنظمات الإرهابية، وضمان أمن الشعب والحدود التركية.
فضلا عن ذلك أشار البيان، إلى أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، شدد على أهمية وجود الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة والتعاون المستمر داخل حلف الناتو، لا سيما في أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للناتو.
وكان البيت الأبيض قال، في بيان الجمعة 22 فبراير/شباط، أن" القائم بأعمال وزير الدفاع (باتريك) شاناهان (ورئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة) الجنرال (جوزيف) دانفورد، سيستقبلان نظرائهم الأتراك في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء المزيد من المفاوضات".
كما أكد البيت الأبيض، الخميس 21 فبراير/شباط، أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" من 200 جندي أمريكي في سوريا لفترة من الوقت بعد انسحابها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان مقتضب، "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا لفترة من الوقت".
واتفقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الخميس 21 فبراير/شباط، على تنفيذ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا حسب المصالح المشتركة.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، بحث ترامب وأردوغان، في اتصال هاتفي، التطورات الأخيرة في سوريا، كما أكدا على أهمية دعم العملية السياسية هناك.
