التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، روبرتو أمبويرو وزير خارجية تشيلي.
وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى تشيلي، بحث مسار العلاقات الثنائية المشتركة بين دولة الإمارات وتشيلي والسبل الكفيلة بتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
كما تم تبادل وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقتها الثنائية المشتركة مع تشيلي وتنمية التعاون المشترك بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين. كما شكر سموه الحكومة التشيلية على تأكيد مشاركتها في معرض إكسبو 2020
دبي، مشيراً إلى أن هذه المشاركة ستعزز العلاقات بين البلدين الصديقين.
ترحيب
من جانبه رحّب روبرتو أمبويرو بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات.
كما التقى سموه رامون فالينتي وزير الاقتصاد في تشيلي، حيث جرى خلال اللقاء، الذي عقد في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى تشيلي، بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين دولة الإمارات وتشيلي وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات الاقتصادية
والاستثمارية.
علاقات
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وتشيلي وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
من جانبه رحّب رامون فالينتي بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.. مؤكداً أهميتها في تعزيز علاقات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وتشيلي.
والتقى سموه أندريه تشادويك بينييرا وزير الداخلية في تشيلي. جرى خلال اللقاء، الذي عقد على هامش زيارة سموه الرسمية إلى تشيلي، بحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات وتشيلي انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين.
تطور
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات وتشيلي تشهد تطوراً مستمراً، وهناك حرص على تنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه رحّب أندريه تشادويك بينييرا بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من تطور ملحوظ وتعاون مشترك في العديد من المجالات.