ذكرت مصادر إعلامية أذربيجانية أن قوات حفظ السلام الروسية انسحبت من المنطقة التي يقع فيها المعبد الألباني في كالباجار وبهذا بدأت مرحلة جديدة من عملية انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من قراباغ.
تعقيبا علي هذه الانباء قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن انسحاب كتيبة سوخمار الروسية من قراباغ يعد حدثًا تاريخيًا وهذا يوافق ما جاء في البيان الثلاثي الصادر في نهاية 2020 .
واضاف : لكن المراقبين والخبراء الدوليين كانوا متشككين من إصدار روسيا لمثل هذا القرار ولكنني كمواطن أذربيجاني وكشخص في يثق في جيشه ورئيسه كنت أتوقع صدور مثل هذا القرار وأحمد الله علي أنني شهدت هذه الفترة التاريخية من تاريخ أذربيجان.
وأشار ميرزايف في حديثه إلي أن الجيش الروسي اتخذ هذا القرار بعد دراسة الوضع في المنطقة وموقفه من وجوده في قراباغ وادراكه أن وجوده لم يعد له قيمة، أعتقد أن انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من قراباغ هو الانتصار الثاني لأذربيجان بعد حرب قراباغ الثانية.
يذكر أنه تم نشر قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ إبان توقيع أذربيجان وأرمينيا وروسيا علي البيان الثلاثي بعد حرب قراباغ الثانية في 10 نوفمبر 2020 .
ترجمة : لقمان يونس