ذكرت مصادر إعلامية أذربيجانية أن قوات حفظ السلام الروسية انسحبت من المنطقة التي يقع فيها المعبد الألباني في كالباجار وبهذا بدأت مرحلة جديدة من عملية انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من قراباغ.
وهنا يأتي السؤال هل يمكن اعتبار مغادرة الروس لقره باغ انتصارًا جديدًا لأذربيجان؟ قوات حفظ السلام الروسية تنسحب من أراضي أذربيجان ما هي تفاصيل قرار الكرملين بهذا الشأن؟ هل قرار الكرملين يهدف اشعال التوتر بين باشنيان والانفصاليين وزيادة التوتر داخل أرمينيا ؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي علي موسي ابراهيموف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من قراباغ كان متوقعًا.
وأضاف : كنا نعتقد أنه بعد انسحاب أرمينيا من قراباغ لن يكون حاجة لبقاء القوات الروسية ولكن لم تعط أي تلميح بشأن انسحابها لذلك كان هذا القرار بمثابة " مفاجاة" لأذربيجان لكنني كنت أعتقد أن أذربيجان كانت علي علم بهذا القرار .
وأشار ابراهيموف في حديثه إلي ان أعداء أذربيجان يحاولون معرفة خفايا هذا القرار المفاجئ ويلمحون إلي احتمالية توقيع اتفاقية جديدة بين روسيا وأذربيجان، حتي هناك من يتوقع إنشاء قواعد عسكرية روسية في أذربيجان في المستقبل القريب ولكن كل ذلك ليس إلا "اشاعات" لأن روسيا بعد أن ادركت أن مهمة قواتها قد انتهت في قراباغ قامت بسحبهم قبل المةعد المحدد والمذكور في البيان الثلاثي وعلي ما يعتقد الغرب والولايات المتحدة إن علاقاتنا مع روسيا علاقات متميزة وسنواصل العمل معا في المستقبل.
يذكر أنه تم نشر قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ إبان توقيع أذربيجان وأرمينيا وروسيا علي البيان الثلاثي بعد حرب قراباغ الثانية في 10 نوفمبر 2020 .
ترجمة : لقمان يونس