أصبحت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة (IEPF)- المنظمة الأذربيجانية الدولية غير الحكومية، أحد المؤيدين الرسميين لدعوة المكتب الدولي للسلام لدعم معاهدة القضاء على القذائف المتوسطة والقصيرة المدى.
رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونلد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، يصر المكتب الدولي للسلام على إجراء المفاوضات للحفاظ على الاتفاق وتعزيزه. حيث يدعو إلى اعتماد مبدأ عدم توجيه الضربة النووية الأولى والالتزام به؛ والتعهدات الموثوق بها من الدول النووية بمراعاة بنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح ؛ والحد من الترسانة النووية مع إعادة توزيع الموارد لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
ويشار إلى أن جميع الدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية، بما فيها الصين، ينبغي أن تشارك في المفاوضات المتعلقة بالقضاء على القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
يدعو المبادرون والمؤيدون لمعاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى جميع البلدان إلى التصديق على معاهدة حظر الأسلحة النووية التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 2017، والتي توفر أساساً دولياً متيناً للقضاء على الأسلحة النووية.
ينص البيان المنشور في صحيفة The Guardian المؤرخة في8 ديسمبر على: "إننا نحث الناس والبلدان في جميع أنحاء العالم على استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة لحماية معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، والسعي من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
يعد المكتب الدولي للسلام (IPB) الذي تأسس في عام 1891، من أحد أكثر المنظمات الدولية خبرة في العالم، وأنها كرست نفسها لفكرة وجود عالم بلا حرب. يتمتع المكتب الدولي للسلام بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة منذ عام 1977. تتمتع مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة بعضوية لمكتب السلام الدولي منذ عام 2001، ورئيس مؤسسة أوراسيا الدولية السيد أمود ميرزاييف يمثل المكتب في 18 بلداً في غرب آسيا. حصلت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة في عام 2007 على مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC)، والذي تم تحويل مركزها إلى الاستشاري العام في نهاية عام 2013.