كثيرًا ما يخطئ معظمنا في الخلط بين مشاعر الصداقة والحب، معتقدين أن ما يمرون به هو حب حقيقي، حتى يصدموا في النهاية بأنهم في منطقة «الفريند زون».
تلك المنطقة التي تُصدم فيها الفتاة بأن من تحبه لا يبادلها نفس المشاعر، ويكتفي فقط باعتبارها صديقة أو أختاً.
عزيزتي لستِ وحدكِ من صُدم أو سيصدم بمثل هذه التجربة، فضحايا هذه المنطقة كثيرات، لكن هذا لا يمنع أن هناك مجموعة من الخطوات التي ينبغي عليكِ اتباعها؛ منعًا للمرور بهذه الصدمة مرة أخرى:
- وضع الحدود:
مهما كانت درجة اقترابكما من بعضكما البعض، لابد للصداقة أن تتوجها الحدود؛ حتى لا يتعلق أحدكما بالآخر دون قصد منه.
اجعلي أحاديثكما تخلو من كلمات الحب البريئة من وجهة نظركما، ولا تنسيا أن الأصدقاء يبدون إعجابهم ببعضهم البعض، ولا يتغزلون في كل ثانية.
- المواجهة المباشرة:
إذا شعرتِ في أي لحظة بأن عواطفكِ تتحرك بشكل مختلف تجاه أحد أصدقائكِ أو زملائكِ في العمل نتيجة تصرفاته غير الطبيعية معكِ، فلتسعي سريعًا للتأكد من حقيقة مشاعره ناحيتكِ.
لربما تكتشفين أنه يعامل جميع صديقاته بمثل هذه الطريقة، وأنكِ لست سوى إحدى المقربات.
- المعرفة الجيدة بأحواله العاطفية:
يتعمد بعض الرجال عدم التطرق لأحوالهم العاطفية؛ معتبرين إياها خطوطًا حمراء لا ينبغي الاقتراب منها حتى مع الأصدقاء، في الوقت الذي يبيح فيه آخرون التحدث عن الأمر، بشرط تأكدهم من حقيقة مشاعرهم ومشاعر الطرف الآخر.
في الحالتين هنا قد تجدين نفسك مصدومة في أي لحظة بخبر ارتباطه الذي لم تعلمي عنه شيئًا من قبل، لذا حاولي عزيزتي التركيز جيدًا مع أحواله العاطفية منعًا لوقوع أي صدمات.
