استقبل السيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب، شيخ الإسلام بدولة أذربيجان، الله شكر باشازاده، والوفد المرافق له، والذي ضم ثلاثة من أعضاء البرلمان الأذربيجاني، والذي يزور مصر حاليًا، وبحضور سفير أذربيجان بالقاهرة تورال رضاييف.
وشارك في اللقاء كلًا من: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتورعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، والدكتور أسامة الأزهري مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، والدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، واللواء شكري الجندي، عضو مجلس الشعب، والشيخ فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والمنشد مصطفى عاطف.
وخلال اللقاء، أطلق السيد الشريف، مبادرة الرحمة والتسامح والأخلاق على مستوى العالم من بيت الأشراف بالقاهرة، موجهًا الدعوة لكل قيادات التسامح في العالم للانضمام إلى هذه المبادرة تحقيقًا لرسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأشاد الشريف بوسطية واعتدال وسماحة الدين الذي رآه عند زيارته لأذربيجان.
وبدوره أشاد شيخ الإسلام الأذربيجاني، بنجاح بلاده في تحقيق الوحدة بين المذاهب الدينية المختلفة في أذربيجان حتى صلى المسلم السني والشيعي خلف إمام واحد.
وأكد شيخ الإسلام الأذربيجاني أنه لمس المحبة والتسامح والإخاء والمواطنة بين أبناء الشعب المصري، مشيرا إلى أنه سينقل ما لمسه من حب الشعب المصري وقادته تجاه الشعب الأذربيجاني ورئيسه إلهام علييف.
وفي نهاية اللقاء، اسمتع الحضور لحلقة إنشادية في مديح النبي للمنشد مصطفى عاطف، وأهدى السيد محمود الشريف، لشيخ الإسلام الأذربيجاني، درع نقابة الإشراف.