كما تقيد وكالة Trend أن رئيس الإدارة الرئاسية لأذربيجان اصدر أمراً عن اعتماد "خطة العمل لخصوص إحياء الذكرى السابعة والعشرين للإبادة الجماعية في خوجالي".
تتضمن خطة الأنشطة مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكارية التي أقيمت في ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي في منطقة خاتايي في باكو والمركز الإقليمي بإقليم كورانبوي وقرية أغجاكاند وزيارات مقابر الشهداء لممثلي المجتمع الأذربيجاني والقيام بالأنشطة في السفارات ومكاتب البعثات الدبلوماسية والقنصليات ومؤسسات الجاليات الأذربيجانية في الحارج (المؤتمرات الصحفية والاحتفالات التذكارية وغيرها) في ذكرى الإبادة الجماعية وتوزيع المواد الإعلامية حول المجزرة الدموية وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية، بما في ذلك قنوات التلفزيون والإذاعة والإنترنت وتحديثها المتواصل.
وبالإضافة إلى ذلك تنص الوثيقة على الموسسات الدينية القائمة في البلاد أن تقيم المراسم الدينية في البلاد لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي في مساجدها ومعابدها وأن تقام أمسيات تذكارية وصور ومعارض فنية لقاءات مع شهود عيان على المأساة في المسرحيات وصالات العرض ومؤسسات التعليم العالي والثانوي؛ مع عرض الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية الراوية عن النضال من أجل التحرر الوطني.
في المدن والمناطق التي يقيم فيها سكان مدينة خوجالي مؤقتاً (باكو وسومغايت وكانجا ومينكاشيفير وشيكي وكورانبوي وبردا وصابر آباد وكو يشاي وزاغاتالا وأوغوز وبالاكان) وسيتم عقد اللقاءات مع عائلات الشهداء للمسئولين الحكوميين ونواب المجلس الوطني والمثقفين.
ستكرس الدروس الأولى في المؤسسات التعليمية في 26 فبراير لمأساة خوجالي.
في اليوم نفسه، في الساعة 17:00 مساء، سيتم تكريم دقيقة من الصمت في ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي في المدن الأقاليم والقرى والبلدات في الجمهورية سيتم إنزال علم الدولة.
من الجدير بالذكر أن الإبادة الجماعية في خوجالي هي الصفحة الدموية لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يمارسها من قبل الغزاة الأرمنن المتعضبين ضد الشعب الأذربيجاني منذ أكثر من مائتي عام. قد مضت 27 عاما من هذه المأساة الدموية. في ليلة 25 إلى 26 فبراير 1992 قامت القوات المسلحة الأرمنية، منتهكة كل قواعد القانون الدولي بإدخال معدات عسكرية ثقيلة إلى خوجالي ونفذت ثأراً ضد السكان المسالمين في المدينة التي دمروها على الأرض. وجراء هذا العدوان العسكري والسياسي قُتل 613 من سكان المدينة ومن بينهم 106 امرأة و63 طفلاً و70 من كبار السن وأصيب 487 مدنياً بجروح خطيرة واحتُجز 1275 شخصاً كرهائن.