التحديات المعاصرة. ....وأزمة تحديث الفكر الإسلامي قراءة في أزمة العقل الإسلامي

بقلم رئيس المركزالدولي لحوار الحضارات الشيخ لطفي الشندرلي

تحليلات 00:30 08.08.2018

 تعيش الأمة العربية والإسلامية -اليوم- أسوأ لحظاتها التاريخية منذ نشوئها؛ إذ تعاني من أزمات في مفاصل شتى من المعاصرة؛ وتقف في نهاية سلم الإبداع والتقدم والتنمية؛ علاوة على هزائم عسكرية؛ وحروب أهلية، وفشل في التنمية والرقي. والسؤال: ما الذي أوصلنا إلى هذا الدرك والتراجع الفكري والتخلف الحضاري؟ لا شك في أن هناك عوامل ذاتية وأخرى موضوعية؛ وسأكتب -اليوم- عن الذاتي. أما الموضوعي، فهو نتيجة من نتائج الذاتي.

 أعتقد أن ذلك يعود إلى اعتمادنا واستسلامنا لأنموذج القرن الثالث الهجري، وهيمنته على منهجية التفكير الإسلامي المعاصر؛ وعدّه الأنموذج الأمثل، والمرجع، لنا في مواجهة أزماتنا؛ وهذا خلل. صحيح أن ذلك العصر هو العصر الذهبي إسلاميًا؛ ولكن أن نجعل أدواته المثال في كل مقاربة لأزمة نواجهها؛ هنا يكون الخلل!

 وهذا ما دفع كل مَنْ جاء بعد ذلك العصر ليقلد نمطه في التعاطي مع أزماته؛ ويقيس عليه، متجاهلًا الفارق التاريخي بين شروط ذلك العصر وعصره؛ وأدوات ذلك العصر وأدواته. طرق المعالجة والفهم كانت صالحة لزمانهم؛ ومجيبة عن أسئلة ملحة واجهتهم؛ ولكن المشكلة بمَنْ عدّ تلك الصياغة والمنهجية هي المعنى الحقيقي والوحيد للإسلام، وأن أي خروج عنه خروج عن الدين ومروق منه، وهذا ليس صحيحًا.

أولئك الأئمة كانوا عمالقة ومعاصرين حقيقيين لواقعهم؛ فحلوا كل المشكلات التي واجهتهم؛ ونجحوا بامتياز؛ فاستحقوا تلك الرمزية التاريخية؛ ولكن استحضار حلولهم وأقوالهم كأدوية لعللنا؛ يُعدّ خللًا كبيرًا، أوصلنا إلى ما نحن فيه، وشفاؤنا ودواؤنا لا وجود له في صيدلياتهم.إنَّ تحديات عصرهم ليست كتحديات عصرنا؛ فـ “تحدياتهم كانت تتعلق بعالَم الغيب، وتحدياتنا بعالَم الشهادة”؛ تحدياتهم كانت معرفية لفهم السماء والإله؟ جاءت نتيجة اختلاطهم بالفكر اليوناني التجريدي، والهندي العرفاني، والفارسي التأويلي؛ فأوجدوا الإجابات المتحدية للعقل العربي آنذاك.أما نحن، فالتحديات التي تواجهنا مختلفة تمامًا؛ فهي متعلقة بعالم الشهادة، لدينا تحديات في التنمية وحقوق الإنسان وفهم وظيفة المجتمع المدني، وعلاقة الدين بالسياسة، والحرية بمفهومها المعاصر، وصولًا إلى الديمقراطية، كمبدأ في معالجة الخلافات السياسية، وثقافة للتعامل في ما بيننا؛ ووسيلة ووظيفة لوأد الاستبداد المعشعش في بلداننا.

 في عصرهم دخلت الثقافة اليونانية مدار البحث، وولدت العلاقة مع المجتمع الهندي العرفاني والفارسي التأويلي أسئلة مهمة في العقيدة. لما وصلوا الهند اصطدموا بمفهوم “وحدة الوجود”، وكان ذلك خطرًا على العقيدة، ففندوه؛ وفرقوا بينه وبين وحدة الشهود، وفي تلاقحهم مع التجريدية اليونانية؛ واجهتهم أسئلة في كيفية الذات الإلهية فأجابوا عنها؛ ولما اتصلوا مع الفرس، ظهر المعنى الظاهر والباطن للنص؛ فتصدوا له؛ وكانوا متميزين في الذّود عن الدين والاعتقاد؛ مقنعين لمجتمعهم؛ ووضعوا منهجًا للمعرفة، كان البلسم لتحديات عصرهم؛ حتى لا يتورط المسلمون في هرطقات وسفسطات هندية أو يونانية أو فارسية؛ وتمثل منهجهم المعرفي باعتماد القرآن الكريم على فهم السلف الصالح؛ والحديث الصحيح؛ وتقديم النقل على العقل من خلال اللغة العربية؛ فكان ذلك سدًا لذريعة تغلل تلك الهرطقات والسفسطات.

 حتى هنا لا مشكلة.ولكنّ مقلديهم وقعوا في خطأ منهجي؛ إذ اعتمدوا كل ما نتج عنهم في التطبيقات والهيئات والفروع ملزمًا لنا؛ وهذه الأشياء قائمة على العُرف والعادات، وليس الدين؛ ثم أعطوا تلك التفريعات منحى القدسية؛ وأصبح مجرد نقاشها زندقة ومروقًا من الدين؛ حتى غدونا ملزمين بزي معين؛ وهيئات محددة؛ بحجة المحافظة على السُنة وتحريم تقليد الآخر، كما جعلوا منهجهم في المعرفة والمواجهة والفهم؛ منهجًا لازمًا لنا؛ حتى يرث الله الأرض ومن عليها؛ بحيث لا يجوز الخروج عنه.حتى السلفية المعاصرة التي ترفض التقليد المذهبي ظاهرًا؛ غدت مقلدة بشكل كامل، فابن تيمية اجتهد لعصره لا لعصرنا.

 إنّ عصرنا وتحدياته ومشكلاته تختلف تمامًا عن أزمات وأسئلة ومشكلات عصرهم، ولذلك؛ كل ممانعة للعلمانية ممانعة فاشلة؛ لأنك تواجه العصر الحديث بأدوات ومنهجية مضى عليها ألف سنة؛ وكل رفض للديمقراطية على أنها شرك، هو شرعنة للاستبداد.لدينا مشكلات حقيقية، لا عقاقير لها في صيدليات السلف (مع محبتنا لهم )، مشكلاتنا عناوينها واضحة؛ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والحرية والمجتمع المدني والتنمية.

 هذه لا وجود لها في زمانهم وهذا ليس عيبًا فيهم؛ إنما عيب علينا؛ إذ إننا نبحث في المكان الخطأ.لذلك نحن نعيش بعقلية محافظة ترفض المعاصرة؛ ولا تعترف بشروطها ومصطلحاتها؛ مكتفية بنفيها وتبديعها ورفضها؛ فرفض الديمقراطية يعني استمرار زواج المتعة مع الاستبداد؛ وليس القول بأن المجتمع المدني بدعة يكفي لإلغائه وانتفاء الحاجة إليه؛ وليس عدّ الحرية تحللًا كاٍف لمنع المطالبة بها؛ ولا الأممية بديل عن المواطنة في ظل تطور شكل الدولة؛ فلكل زمان دولة ومفكرون، وعلينا أن نعي تحدياتنا؛ لنضع لها سبل العلاج من خلال الواقعية والعقلانية وقانون حركة التاريخ، أما إن بقينا على ما نحن عليه؛ فمصيرنا أن نبقى خارج الحراك الحضاري، متخاصمين مع المعاصرة، وفاشلين في القدرة على التعايش معها.إن العقل الإسلامي أمامه تحديات حقيقية يحتاجها المجتمع؛ كحاجته للتدين؛ وربما أكثر.

 هناك تحدي مفهوم المواطنة في ظل تعدد المكونات، وهناك تحدي حقوق الإنسان في ظل رقابة المنظمات الحقوقية على المجتمعات، وهناك مبادئ وثقافة الديمقراطية في السلوك السياسي،وهناك المجتمع المدني ومؤسساته، وهناك العلاقات الدولية التي يقف منها مفهوم الولاء والبراء معاديًا، وهناك تسلط وكهنوتية “رجال الدين)” على الإبداع ومنعه، وهناك العلمانية بمعناها الحيادي وليس بمعنى معاداتها التدين، هذه تحديات وغيرها كثير، تواجه العقل والفكر الإسلامي، عليه الإجابة عنها بوضوح.

 تعيش الأمة العربية والإسلامية -اليوم- أسوأ لحظاتها التاريخية منذ نشوئها؛ إذ تعاني من أزمات في مفاصل شتى من المعاصرة؛ وتقف في نهاية سلم الإبداع والتقدم والتنمية؛ علاوة على هزائم عسكرية؛ وحروب أهلية، وفشل في التنمية والرقي. والسؤال: ما الذي أوصلنا إلى هذا الدرك والتراجع الفكري والتخلف الحضاري؟ لا شك في أن هناك عوامل ذاتية وأخرى موضوعية؛ وسأكتب -اليوم- عن الذاتي. أما الموضوعي، فهو نتيجة من نتائج الذاتي.

 أعتقد أن ذلك يعود إلى اعتمادنا واستسلامنا لأنموذج القرن الثالث الهجري، وهيمنته على منهجية التفكير الإسلامي المعاصر؛ وعدّه الأنموذج الأمثل، والمرجع، لنا في مواجهة أزماتنا؛ وهذا خلل. صحيح أن ذلك العصر هو العصر الذهبي إسلاميًا؛ ولكن أن نجعل أدواته المثال في كل مقاربة لأزمة نواجهها؛ هنا يكون الخلل!

 وهذا ما دفع كل مَنْ جاء بعد ذلك العصر ليقلد نمطه في التعاطي مع أزماته؛ ويقيس عليه، متجاهلًا الفارق التاريخي بين شروط ذلك العصر وعصره؛ وأدوات ذلك العصر وأدواته. طرق المعالجة والفهم كانت صالحة لزمانهم؛ ومجيبة عن أسئلة ملحة واجهتهم؛ ولكن المشكلة بمَنْ عدّ تلك الصياغة والمنهجية هي المعنى الحقيقي والوحيد للإسلام، وأن أي خروج عنه خروج عن الدين ومروق منه، وهذا ليس صحيحًا.

أولئك الأئمة كانوا عمالقة ومعاصرين حقيقيين لواقعهم؛ فحلوا كل المشكلات التي واجهتهم؛ ونجحوا بامتياز؛ فاستحقوا تلك الرمزية التاريخية؛ ولكن استحضار حلولهم وأقوالهم كأدوية لعللنا؛ يُعدّ خللًا كبيرًا، أوصلنا إلى ما نحن فيه، وشفاؤنا ودواؤنا لا وجود له في صيدلياتهم.إنَّ تحديات عصرهم ليست كتحديات عصرنا؛ فـ “تحدياتهم كانت تتعلق بعالَم الغيب، وتحدياتنا بعالَم الشهادة”؛ تحدياتهم كانت معرفية لفهم السماء والإله؟ جاءت نتيجة اختلاطهم بالفكر اليوناني التجريدي، والهندي العرفاني، والفارسي التأويلي؛ فأوجدوا الإجابات المتحدية للعقل العربي آنذاك.أما نحن، فالتحديات التي تواجهنا مختلفة تمامًا؛ فهي متعلقة بعالم الشهادة، لدينا تحديات في التنمية وحقوق الإنسان وفهم وظيفة المجتمع المدني، وعلاقة الدين بالسياسة، والحرية بمفهومها المعاصر، وصولًا إلى الديمقراطية، كمبدأ في معالجة الخلافات السياسية، وثقافة للتعامل في ما بيننا؛ ووسيلة ووظيفة لوأد الاستبداد المعشعش في بلداننا.

 في عصرهم دخلت الثقافة اليونانية مدار البحث، وولدت العلاقة مع المجتمع الهندي العرفاني والفارسي التأويلي أسئلة مهمة في العقيدة. لما وصلوا الهند اصطدموا بمفهوم “وحدة الوجود”، وكان ذلك خطرًا على العقيدة، ففندوه؛ وفرقوا بينه وبين وحدة الشهود، وفي تلاقحهم مع التجريدية اليونانية؛ واجهتهم أسئلة في كيفية الذات الإلهية فأجابوا عنها؛ ولما اتصلوا مع الفرس، ظهر المعنى الظاهر والباطن للنص؛ فتصدوا له؛ وكانوا متميزين في الذّود عن الدين والاعتقاد؛ مقنعين لمجتمعهم؛ ووضعوا منهجًا للمعرفة، كان البلسم لتحديات عصرهم؛ حتى لا يتورط المسلمون في هرطقات وسفسطات هندية أو يونانية أو فارسية؛ وتمثل منهجهم المعرفي باعتماد القرآن الكريم على فهم السلف الصالح؛ والحديث الصحيح؛ وتقديم النقل على العقل من خلال اللغة العربية؛ فكان ذلك سدًا لذريعة تغلل تلك الهرطقات والسفسطات.

 حتى هنا لا مشكلة.ولكنّ مقلديهم وقعوا في خطأ منهجي؛ إذ اعتمدوا كل ما نتج عنهم في التطبيقات والهيئات والفروع ملزمًا لنا؛ وهذه الأشياء قائمة على العُرف والعادات، وليس الدين؛ ثم أعطوا تلك التفريعات منحى القدسية؛ وأصبح مجرد نقاشها زندقة ومروقًا من الدين؛ حتى غدونا ملزمين بزي معين؛ وهيئات محددة؛ بحجة المحافظة على السُنة وتحريم تقليد الآخر، كما جعلوا منهجهم في المعرفة والمواجهة والفهم؛ منهجًا لازمًا لنا؛ حتى يرث الله الأرض ومن عليها؛ بحيث لا يجوز الخروج عنه.حتى السلفية المعاصرة التي ترفض التقليد المذهبي ظاهرًا؛ غدت مقلدة بشكل كامل، فابن تيمية اجتهد لعصره لا لعصرنا.

 إنّ عصرنا وتحدياته ومشكلاته تختلف تمامًا عن أزمات وأسئلة ومشكلات عصرهم، ولذلك؛ كل ممانعة للعلمانية ممانعة فاشلة؛ لأنك تواجه العصر الحديث بأدوات ومنهجية مضى عليها ألف سنة؛ وكل رفض للديمقراطية على أنها شرك، هو شرعنة للاستبداد.لدينا مشكلات حقيقية، لا عقاقير لها في صيدليات السلف (مع محبتنا لهم )، مشكلاتنا عناوينها واضحة؛ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والحرية والمجتمع المدني والتنمية.

 هذه لا وجود لها في زمانهم وهذا ليس عيبًا فيهم؛ إنما عيب علينا؛ إذ إننا نبحث في المكان الخطأ.لذلك نحن نعيش بعقلية محافظة ترفض المعاصرة؛ ولا تعترف بشروطها ومصطلحاتها؛ مكتفية بنفيها وتبديعها ورفضها؛ فرفض الديمقراطية يعني استمرار زواج المتعة مع الاستبداد؛ وليس القول بأن المجتمع المدني بدعة يكفي لإلغائه وانتفاء الحاجة إليه؛ وليس عدّ الحرية تحللًا كاٍف لمنع المطالبة بها؛ ولا الأممية بديل عن المواطنة في ظل تطور شكل الدولة؛ فلكل زمان دولة ومفكرون، وعلينا أن نعي تحدياتنا؛ لنضع لها سبل العلاج من خلال الواقعية والعقلانية وقانون حركة التاريخ، أما إن بقينا على ما نحن عليه؛ فمصيرنا أن نبقى خارج الحراك الحضاري، متخاصمين مع المعاصرة، وفاشلين في القدرة على التعايش معها.إن العقل الإسلامي أمامه تحديات حقيقية يحتاجها المجتمع؛ كحاجته للتدين؛ وربما أكثر.

 هناك تحدي مفهوم المواطنة في ظل تعدد المكونات، وهناك تحدي حقوق الإنسان في ظل رقابة المنظمات الحقوقية على المجتمعات، وهناك مبادئ وثقافة الديمقراطية في السلوك السياسي،وهناك المجتمع المدني ومؤسساته، وهناك العلاقات الدولية التي يقف منها مفهوم الولاء والبراء معاديًا، وهناك تسلط وكهنوتية “رجال الدين)” على الإبداع ومنعه، وهناك العلمانية بمعناها الحيادي وليس بمعنى معاداتها التدين، هذه تحديات وغيرها كثير، تواجه العقل والفكر الإسلامي، عليه الإجابة عنها بوضوح.

 

سامي الحاج: "أذربيجان ستكون إحدى الدول الرائدة في العالم"

أحدث الأخبار

بيان صحفي: ديمقراطية من؟ برلمان الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ينظم فعالية في مكتب الأمم المتحدة
16:15 10.10.2024
تركيا تعلن توقيف عميل للموساد
19:00 04.09.2024
منظمات الإغاثة تحذّر من أزمة جوع تاريخية في السودان
18:00 04.09.2024
ممر زانجازور يعكر صفو التحالف الروسي ــ الإيراني
17:30 04.09.2024
فيلادلفيا... رد مصري حاد يزيد الضغط على نتنياهو
17:00 04.09.2024
بزشكيان يتحدث عن حاجة إيران إلى جراحات كثيرة
15:00 04.09.2024
رئاسة كوب 29 تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ
14:00 04.09.2024
تضامن خليجي مع مصر ضد استفزازات إسرائيل
13:00 04.09.2024
استقالات بالجملة في أوكرانيا تمهيداً لتعديل وزاري واسع
12:00 04.09.2024
بوتين في منغوليا متحديًا الجنائية الدولية
11:00 04.09.2024
السيسي يزور تركيا في أول زيارة له منذ توليه الحكم في مصر
10:00 04.09.2024
طالبان تطمح إلى الحصول على معدات دفاعية روسية
20:30 03.09.2024
زعماء أفارقة إلى الصين بحثاً عن استثمارات
20:00 03.09.2024
أونروا: تطعيم 87 ألف طفل ضد شلل الأطفال في مخيمات وسط غزة
19:30 03.09.2024
اليابان تحتج بعد دخول سفينة صينية مياهها الإقليمية
19:00 03.09.2024
الشيخة حسينة من رئيسة وزراء بنغلادش الى معضلة دبلوماسية للهند
18:30 03.09.2024
السعودية وقبرص تبحثان تعزيز التعاون في النقل والخدمات اللوجيستية
18:00 03.09.2024
التضخم السنوي في تركيا يسجل تراجعاً كبيراً في أغسطس
17:00 03.09.2024
الأمم المتحدة ستواصل التعامل مع طالبان في أفغانستان
17:00 03.09.2024
فنزويلا تفرج عن عشرات المراهقين الذين اعتقلوا خلال مظاهرات
16:00 03.09.2024
لماذا تشكل مدينة بوكروفسك الأوكرانية أهمية استراتيجية؟
15:00 03.09.2024
ماليزيا ونيوزيلندا تدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
14:00 03.09.2024
إصابة سفينتين تجاريتين بهجومين قبالة سواحل اليمن
13:00 03.09.2024
ارتفاع بورصات الخليج الرئيسية بفضل آمال خفض الفائدة
12:00 03.09.2024
اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين سوريا وإيران
11:00 03.09.2024
بوتاش التركية اتفقت مع شل على توريد الغاز المسال لمدة 10 سنوات
10:00 03.09.2024
مصر تؤكد لمجلس الأمن رفض السياسات الأحادية الإثيوبية حول سد النهضة
09:16 03.09.2024
روسيا تحيي ذكرى مرور 20 عاما على مجزرة بيسلان
19:00 02.09.2024
بولندا إحياء الذكرى 85 لاندلاع الحرب العالمية الثانية
18:00 02.09.2024
الجيش الصومالي يعلن سيطرته على منطقة هلجن الحدودية مع إثيوبيا
17:30 02.09.2024
إسرائيل تشهد إضراباً شاملاً تضامناً مع أهالي المحتجزين في غزة
17:00 02.09.2024
إيران ترفض تفتيشاً دولياً يتجاوز معاهدة حظر الانتشار
16:30 02.09.2024
قطر للطاقة تشيد مجمعا عالميا لإنتاج سماد اليوريا
16:00 02.09.2024
تأكيد سعودي- قطري على تعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب
15:30 02.09.2024
خمسة مشاريع ضمن طرق الحرير الجديدة في أفريقيا
15:00 02.09.2024
الرئيس المكسيكي يختتم ولايته بإصلاح قضائي يثير التوتر مع واشنطن
14:00 02.09.2024
التحقيق النهائي في مروحية رئيسي يؤكد سقوطها لسوء الأحوال الجوية
13:00 02.09.2024
الإمارات تهنئ أوزبكستان بذكرى استقلالها
12:00 02.09.2024
مصر ترفض تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بشأن سد النهضة
10:00 02.09.2024
أردوغان يؤكد مضي تركيا قدما في تطوير مشروع القبة الفولاذية
21:00 01.09.2024
جميع الأخبار