في مثل هذا اليوم من سنة 2011 إنطلت عليناوعلى تونس الحزينةمؤامرة حبكتها دول كبرى لييستحوذ الإسلام السياسي على الخضراء حتى أصبحت مرتعا للإرهاب والتطرف والأجهزة السرية وقتل الشهداء شهداء الحرية منهم محمد لبراهمي وشكري بلعيد .
لقد تغلغل الإسلام السياسي على مفاصل الدولة فأنهكها فقرا وجوعا وحرمانا وسرقة ...... ولايات وجهات تئن وتستغيث من الظلم والقهر ، شباب خير الموت على الحياة ، أدمغة هاجرت تبحث عن العيش والأمان ، إقتصاد هوى، تظخم مالي فاق كل التقديرات ، إنحدار للدينار يبشرنا بفقر مدقع وخصاصة عظمى إرتهان لصندوق النقد الدولي ، لا أغالي عليكم فأبسط مقومات الحياة أصبحت تهددنا جميعا ( الحليب، العظم، السميد، الزيت، .........وعديد المواد الحياتية فقدت وفقد الأمل معها . وضع مزري ، ومحتقن سياسيا ، وإقتصاديا ، وإجتماعيا ينبئنا بانفجار كبير وعلامات لا تبشر بخير .
ساسيين همهم الحكم والسلطة إنقضوا على الدولة أتوا عليها كالجراد ، هبات تعد بالمليارات إستحوذوا عليها فلم تسلم منهم بيوت الله وما جامع الزيتونة ببعيد التي رصدت إليه هبات من عديد الدول منها السعودية ولكن ذهبت هباء منثورا في صناديق السراق....!؟
نهب لخيرات البلاد ،إجرام في حق الشعب المكظوم ، سياسات فاشلةقادت البلاد إلى المجهول إنها المؤامرة الكبرى التي ستنتهي وتزول.
نها المؤامرة الكبرى "تونس بعد ثمانية سنوات.
رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات الاستاذ الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي