ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن السلطات المصرية وجهت نداء إلى منظمة يونسكو بالتدخل لتفكيك وهدم النسخة المقلدة من تمثال أبو الهول فى الصين.

وكانت الصين قد بنت النسخة المعدلة منذ عام ٢٠١٤ فى منطقة ثقافية صناعية في شمال البلاد، نسخة بنفس حجم التمثال الأصلي الموجود في الجيزة، وبلغ طوله ٦٠ مترا، وارتفاعه ٢٠ مترا.

وذكر المسؤولون وقتها أن التمثال سيستخدم في تصوير بعض المسلسلات التليفزيونية، وسيتم تفكيكه بعد ذلك، ولكنهم لم يهدموه وقاموا بإزالة الرأس فقط، ومنذ شهر تم إعادة الرأس مرة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين المصريين لم يتواصلوا فقط مع اليونسكو، بل أجروا محاولات مماثلة مع وزارة الخارجية الصينية، معتبرين أن النسخة الصينية من أبو الهول تُعتبر إساءة لتراث مصر الثقافي.

هناك مشكلة ...أرباح "أبو الهول الصيني" 7 أضعاف أبو الهول المصري!!

كشف احمد "حجاجوفيتش" الرحاله المصري مفاجاه غريبه عن "أبو الهول التقليد" الذي قامت الصين بانشائه لافتاً الى ان ارباحه 7 اضعاف ارباح "ابو الهول الاصلي" .

ولفت "جاجوفيتش" الى ان مصر ذهبت في طريق المحاكم والقضايا مع انها كانت يمكن ان تستفيد من ابو الهول الصيني بطريقه بسيطه جداً تقضي بالاتفاق مع الصين بوضع "كشك" به عده شباب مصريين مدربين على اعلى مستوي لكي يدعو السياح من كافه انحاء العالم لزياره ابو الهول الحقيقي .

واضاف: "كلنا سمعنا السنه اللي فاتت عن ابو الهول الصيني اللي مسؤولين السياحه في مصر زعلوا اوي ان اتبني و قعدوا يقولوا انه اهانه للتاريخ المصري و عملوا قضيه في الأمم المتحدة و اليونسكو عشان يجبروا الصينيين انهم يهدوه و كان حجه المصريين "انه نسخه طبق الاصل" من ابو الهول المصري!!"

وتابع: "المهم الصينيين طلعوا اصيع و اذكي من المصريين و عارفين كويس يعني ايه "سياحه"و ازاي يقدروا يستغلوا اي حاجه سياحياً و يعملولها الترويج الصح و راحوا مغيرين شكل راس ابو الهول عشان يبقي مختلف عن التمثال المصري ".

واستطرد قائلا: " عملوا دعايه لابو الهول الصيني في كل المجلات و التليفزيونات و مواقع الاخبار علي الانترنت في كل بلاد العالم"

و كان الخبر "لكل عشاق السفر و المغامره و التاريخ و الالغاز ، تعالوا سافروا عبر الزمن و شوفوا شكل ابو الهول من ٥٠٠٠ سنه و عيشوا روحانيات الفراعنه "

و بالرغم من ان تمثال ابو الهول الصيني ٣٠٪ منه مصنوع من الفلين و الكرتون ،الا ان رد فعل السياح كان جبااااار في كل دول العالم ، و بدات الافواج السياحيه تزور ابو الهول الصيني بالالاف يومياً ، و لما المسؤولين في الصين لقوا الاقبال الكبييير ده ، قرروا انهم يبنوا محطه قطار عملاقه و يوصلوا القطار الرصاصه (اللي سرعته بتوصل ل٤٠٠ كم/ساعه) للمدينه دي من جميع انحاء الصين و بنوا فنادق علي اعلي مستوي و كل ده تم بنائه و انجازه و افتتاحه في اقل من سنه !!!!

مش بس كده... ده مسئوولين السياحه الصينيين قرروا بدايه السنادي "٢٠١٥" انهم يبنوا "مدينه الاحلام- مدينه حضارات العالم" اللي فيها نسخ طبق الاصل من كل المناطق الاثريه المشهوره من جميع انحاء العالم "حتي الاثار اللي في الصين" ، و يخلوا تمثال ابو الهول الصيني هو قلب المدينه و مركزها ...

و في اقل من ٦ اشهر بنوا نسخ بالحجم الطبيعي ل "معبد البارثينون اليوناني" و "هرم متحف اللوفر الفرنسي" و "معبد الجنه الصيني" و "المدينه المحرمه الصينيه" و "معبد مدينه تدمر السوريه" اللي دمرته داعش الصيف الماضي و كتيييير من المناطق الاثريه الاخري

و تحوا العالم ان "مدينه الاحلام" دي حتكون اكبر متحف مفتوح في العالم قريب جداً و انهم حيدخلوا موسوعه الارقام القياسيه لاكتر عدد سياح يومياً في مكان واحد...

الغريب ان الصينيين بيبنوا دلوقتي متحف عملاق داخل ابو الهول و بيحطوا فيه تماثيل فرعونيه و صينيه و هندوسيه و بوذيه عشان يبينوا للعالم ان التاريخ المصري هو اصل جميع الحضارات التانيه و ان ابو الهول الصيني محتضنها كلها...

و ده اللي خلي وكالات الانباء العالميه تسمي ابو الهول الصيني ب"الاجمل و الاحلي و المنفتح علي العالم" مش زي اللي عندنا اللي ممنوع حد يدخله او يقرب منه الا من بعيد ...

الاغرب من ده كله ان عدد السياح الصينيين و الاجانب اللي بييجوا يزوروا ابو الهول الصيني و المتحف اللي جواه "اللي لسه تحت الانشاء" اكتر ٧ اضعاف عدد السياح اللي بيزوروا الاهرامات و ابو الهول في الجيزه .

و ان تمن التذكره ١٨٠ يوان صيني (حوالي ٢٢٥ جنيه مصري) و اول ما يكتمل البناء حتبقي سعر التذكره ٥٠٠ يوان صيني (٦٢٠ جنيه) !!

المستنسخات الأثرية...كارثة كبري تهدد السياحة المصرية

هذا وتداول نشطاء موقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، معلومات أن أرباح "أبو الهول الصيني" تعادل 7 أضعاف أرباح أبو الهول المصري.

وقد قامت الصين منذ عامين، بناء مستنسخ لتمثال أبو الهول مصنوع من الفلين و الكرتون، ألا أن وزارة الآثار لم تتحرك خطوة واحدة لوقف تلك المهزلة، والتي تعتبر تعدىا على حقوق الملكية.

وهاجم المترددون على موقع التوصل الاجتماعي، المسؤولين بوزارة الآثار، الذين خرجوا بتصريحات وهمية أثناء بناء هذا المستنسخ.

وتابع نشطاء أثريين تعليقاتهم، مرددين " العيب ليس فى تلك الدول انما الكارثة فى المسؤولين الذين استغلوا الاثار لحسابهم الخاص. فقاموا باتفاق مع منظمات ودول للدخول الى ارض مصر واستنساخ اثارنا، فقاموا بنسخ مقبرة الملك توت ونسخ مقبرة نفر تي تي، ونسخ مقبرة تحتمس الثالث. بل ونسخ اثار الملك توت عنخ آمون، وتسليمها لمنظمة الصداقة الاوروبية وحققت منها الملايين ونحن لاشىء يعنىى مسؤولي الاثار انفسهم هم من يسمحوا بنسخ الآثار، فكيف يعترض على هذه المستنسخات.