نارام سرجون: هل أردوغان يمثل علينا أم على المعارضة السورية؟

العالم 16:00 19.09.2018
لو سألنا الأسئلة عن الأجوبة لقالت انها لاتحب الاجابات السريعة حتى وان كانت صحيحة .. لأن الجواب السريع مثل المطر السريع الذي يأتي بالفيضان.. قد يأتي بالماء لكنه يسبب الكوارث.. بل ان السؤال اللصيق بالجواب دون فاصل زمني مثل النار التي لاتفصلها عن الزيت أي مسافة .. نار تضيء بالحقيقة ولكنها تحرق السؤال وربما كل شيء .. ولذلك من الحصافة عندما نتابع الأخبار والسياسة ألا نتعجل في الأحكام لنكتشف أننا تسرعنا .. وأن نارنا أحرقت زيتنا ويدنا لأننا لم نفصلها بالثواني والدقائق والساعات والأيام عن السؤال ..
العالم - مقالات وتحليلات
 
وكما تعجل كثيرون وأبدوا انزعاجهم من مناطق خفض التصعيد والهدن المختلفة والاستراحات الحربية والسياسية رغم أنها كانت خططا واستراحات مفصلية لكسب الحرب .. كان جنرالات الفيسبوك يتهيؤون للهجوم على ادلب وكأنها لعبة حرب على الكومبيوتر .. وكانوا يحضرون النياشين والاوسمة للضباط والجنود على الجبهات .. نياشين الفيسبوك طبعا وهؤلاء المتذمرون من تأخر الحملة العسكرية على ادلب ربما يعبرون عن سخطهم على صفحاتهم فيما هم في أحد المقاهي أو يدخنون السكائر مع أصدقائهم أو حبيباتهم .. وطبعا توقعت ألا يبدو هؤلاء مسرورين بالاتفاق الروسي التركي .. وأسرعوا في الحكم عليه ونبش مساوئه .. ولكن دعونا نشعل النار .. ونضيء الطريق بعد أن صرنا بعيدين بضع ساعات عن زيت الاتفاق وأسئلته .. فماذا يمكن أن نرى في هذا الاتفاق ..؟؟
 
لا أعتقد أن أحدا يحسد ابا بلال وسلطان المسلمين المصاب بالشلل الرباعي والذي يرقد على سريره منذ دخل الروس على خط الحرب في سورية .. أي رجب طيب أردوغان .. فهو في أحلك الظروف في معركة سورية الاخيرة .. ولاشك أن الصحفي الغربي الذي وصفه بأنه جثة تتحرك لم يجانب الصواب ..
 
الرجل حائر فيما يفعل في ادلب .. فهناك من بقي من أبنائه السوريين والجهاديين الدوليين والتركستان والشيشان الذين رعاهم وسقاهم الدم والكراهية والطائفية والجنون .. وهناك آخر مابقي له من شرف عسكري وجهادي .. وفي ادلب آخر مابقي له من احترام ومصداقية في عيون الاسلاميين والاخوانيين .. ورغم كم الاعجاب الهائل الذي صبه الاسلاميون عليه خلال السنوات الماضية وزينوا جسمه بالذهب الا ان اذلاله المتواصل في معارك سورية وترحيله بالباصات الخضراء شيء لاينسى ولن ينسى .. فمن خرج في الباصات الخضراء يبدو ظاهريا انهم الارهابيون الاسلاميون ولكن الحقيقة هي ان رجب طيب اردوغان هو من كان يغادر الى ادلب في كل مرة .. وكل مرة يخسر معركة نراه في وجوه كل الراكبين في الباصات الخضراء مستعيدا رحلة اجداده عندما غادر العثمانيون بلادنا في نفس الاتجاه نحو الشمال عندما تعرضوا للهزيمة في الحرب العالمية الاولى في نفس الزمن القياسي .. كان العثمانيون يومها يضعون أمتعتهم وحاجاتهم في قوافل ترحل بسرعة وتصب في الشمال السوري .. في نفس الرحلة .. ولاأدري ان كانت ادلب هي المحطة الاخيرة يومها كما اليوم ..
 
ادلب هي آخر مابقي للسلطان من كرامة ومن شنبات وغضب .. وهي الكأس الذي سيشرب فيه نقيع السم على مهله .. يضع له السوريون والروس والايرانيون الكأس ويسكبون له مافي حوزتهم من أخبار سيئة وشروط استسلام قاسية في معركة سورية .. الا أن الروح عزيزة وآلام التقيؤ مزعجة .. فقد تقيأ حلب ولايزال يتذكر ألمه عندما تقيأها مرغما .. فيتردد ويبتعد عن المائدة ويخترع الأعذار والتأجيل ولكنه في غرفة التحقيق مع المحققين الروس سيشرب حتى آخر نقطة .. ويخرج ليموت في بيته أو قصره العثماني ..
 
من هنا علينا أن ندرك ان السلطان كان محرجا جدا وكان يموت كل يوم ألف مرة في مفاوضات ادلب .. وهو يبحث عن شيء واحد وهو معادلة تظهر أنه لم يتخل عن أبطاله الذين ماتوا من أجله ومن أجل صلاته في المسجد الاموي .. كيف سيواجه السلطان حلفاءه وجنوده وضباطه الارهابيين من الاسلاميين في مشارق الارض ومغاربها وهم يظنون انه تكلم كثيرا وجعجع كثيرا وتوعد كثيرا ونفذ صبره كثيرا .. ولكنه في النهاية .. بلع لسانه وحمله معه في حقيبة ليخرج في الباصات الخضراء الى ادلب ليستريح هناك قبل انطلاق رحلة النهاية .. أبو الهول التركي صمت مئة مرة وهو يراهم يشحنون الى الشمال كما تحمل النفايات الى مكبات القمامة ..
 
بالنسبة لـ (أبو بلال) القضية أعمق من ذلك بكثير وأخطر .. لان في ادلب اختبار الحياة والموت لآخر مابقي من العثمانية .. لان هذا الجيل من العرب والاسلاميين اذا لم تحارب تركيا معه سيفقد ايمانه بأن العثمانيين لديهم القدرة على العودة بعد أن ماتوا مع السلطان عبد الحميد .. وسيفقد الثقة بأي وعد تركي في قادم الايام حتى وان كتب على جدران الكعبة بضوء الشمس .. وهذه القناعة ستنتقل من جيل الى جيل .. وسيصبح اي عثماني في المستقبل مجرد كاذب واهم في نظر الاسلاميين والحالمين بالسلطنة .. ومن يخسر هذه الجولة في الحرب فانه يوقع على وشم في الذاكرة لايمحى عن الأتراك الذين خذلوا العرب والاسلاميين الذين انتظروهم على أحر من الجمر أحرقوا فيها بلادهم وذبحوا أبناءهم من أجل اعادتهم .. ولكنهم لم يصلوا أبدا .. مذاق الطعنة في الظهر يشبه مذاقها في ظهور الاتراك منذ مئة سنة حيث وشم الأتراك عقول أبنائهم منذ خروجهم من بلادنا أن العرب هم من خذل الأتراك وطعنوهم في الظهر وتسببوا في هلاك السلطنة في الحرب العالمية الاولى .. الشعبان العربي والتركي صار بينهما حاجز عميق من فقدان الثقة بالأخر .. وكي يردم فان على الاتراك أن ينقلوا كل تراب كواكب المجموعة الشمسية كي يختفي هذا الخندق العظيم بينهما ..
 
اردوغان ليس قلقا على ادلب بل على مابقي من ثمالة العثمانية والمحبة للأتراك في نفوس الاسلاميين في مجتمعاتنا العربية .. فماحدث في حلب كان فاجعة له لأن ماحدث جعل تركيا اضحوكة في نظر الاسلاميين وهي تتمنى لهم النصر وتدعو لهم فيما وقف جيشها يتفرج على ماسمي محرفة الاسلاميين في حلب .. ولاينسى أحدهم قبضايات العدالة والتنمية وهم يتجولون في استطنبول يتجولون في المقاهي وكأن من يموت من الاسلاميين لايعنيهم .. الاسلاميون وان لم يصرحوا بذلك علنا فانه ظهرت مواقف غاضبة منهم تمت لملمتها ودفنها بين أكوام المدائح والاعتراف بالجميل .. و انطلق قادتهم في التبرير وايجاد الأعذار والتفسيرات من أن السلطان كان مرغما على ذلك لأنه يتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية وحرب كونية عليه لأنه يمثل عودة الاسلام الهادر والذي وصل توا من السماء طازجا ولاتزال عليه أصابع النبي والصحابة وأجنحة الملائكة وريح الجنة .. وكان على السلطان ان يكون براغماتيا امام المؤامرة ويلجأ للانسحاب التكتيكي .. الا انه حتما سيعود .. ويعيدهم معه .. ولكن مهما قيل فان السلطان وتمثاله الكبير الذي بنته الدعاية الاخوانية كتمثال أبي الهول الرملي كان يضمحل وتذروه عواصف السوخوي ويتحول الى تمثال بحجم القط أو الفأر .. واذا ماسقطت منه ادلب اليوم في معركة محسومة سلفا .. فانه سيكون مجرد حشرة تركية مزعجة تطن ذكراها حول آذان الاسلاميين وتزعجهم ..
 
ادلب الآن هي عرض السلطان وشرفه وكرامته وهي بكارة السلطنة بالنسبة له .. لو وقعت الحرب فيها فستتمزق بدبابات الجيش السوري التي وصلت بالمئات الى ادلب .. ويجب ان يفعل أي شيء كي يزوجها على سنة الله ورسوله من أي اتفاق مع الروس .. ولكن مالايعرفه السلطان هو أن بكارة السلطنة تمزقت في حلب وتخردقت في حمص ودير الزور والرقة ودرعا والغوطة .. والسلطنه الآن حامل بمولود العنف والفوضى الذي سيقتله ويقتلها ..
 
لذلك نحن نفهم آلام السلطان وكوابيسه ونعرف انه لاينام الليل .. ومن خلال معرفتنا به نعرف انه لايحبنا ويكرهنا كثيرا ويحقد علينا كثيرا ويتمنى لو أن الارض تنشق وتبلع بوتين والاسد وروحاني ونصر الله .. ويتمنى أن تحدث معجزة في الغرب ليمتشق الاميريكيون سيوفهم ويعيدوه الى مكانته ووظيفته ورتبته كشرطي المنطقة الجديد مع نياشينه الاخوانية .. الوظيفة التي فقدها بسبب سورية المقاومة .. ويتمنى لو يضربنا الاميريكيون بالسيف ويقدموا رؤوسنا له على طبق كما قدم هيرودوس رأس يوحنا المعمداني الى سالومه .. ولكنه يعلم ان لاأحد سيمتشق سيفه لأن من يمتشق سيفه علينا مع حلفائنا فسنقتله بسيفه ..
 
ومن خلال معرفتنا ببراغماتية الرجل فاننا نعلم انه رجل مسرح ورجل المراوغات والطعنات .. ولذلك فان من اردوغان قبل باخراج مسرحية منع تحرير ادلب وقام بمسرحية الصمود ورفع الصوت والتهديد ونفاذ الصبر والخوف على المدنيين وضميره الذي لن يسامحه ان تركهم .. ولكنه خلع ثيابه ونياشينه وسلاحه وسلمها في سوتشي .. وسيشرب السم في زاوية معتمة لايراه فيها أحد من دون حرج تحت ستارة من العنتريات والرفض والدفاع عن المعارضة السورية .. اي أن اردوغان المحاصر والضعيف والاعرج قد باع ثواره لبوتين ولكنه لم يقل لهم ذلك ولم يعترف بل سيحقنهم بالوعود وأنه هذه المرة أبو الهول بشحمه ولحمه الذي اوقف راسبوتين الرهيب عند حده .. وسيحاول تقديم روايته على انه قاتل ودافع بشراسة على طاولة المفاوضات ومنع هزيمتهم ومحرقتهم .. وليس عليه من لوم او حرج بل يستحق المكافأة ..
 
اذ ليس من المعقول هذا الصمت الروسي على تصريحاته السابقة وتصريحات مسؤوليه وحشوده وتحركاته في ادلب .. والتفسير الوحيد الذي نقله أشخاص يتابعون الرجل عن كثب وعن مسافة ضيقة كثيرا هو ان الروس وحلفاءهم مطمئنون لما يفعل الرجل لأنه مقيد جدا .. وهم يعرفون كيف يتحرك ولماذا يتحرك ويعرفون انه يعرف انه لايقدر ان يغير مجرى المعركة .. لأنه مثل حمار مربوط بحبل يمسكونه به .. وهم يعرفون انه كان ينتظر موقفا أميريكيا وغربيا ينقذه وهو يرفع من مستوى احتجاجاته بما يتناسب مع مستوى الاحتجاج الغربي لأنه يستمد منه عزيمته ويحاول ان يرد التحية الغربية بأحسن منها عبر قضية ادلب .. ولكن صبرهم نفذ أو قارب على النفاذ .. وسيشدون الحبل ويجرونه خارج ادلب اذا ماشط كثيرا .. الا أنه في اللحظة الأخيرة سلم ادلب دون قتال .. لأن الاتفاق هو تسليم على مراحل قد تكون آخر مرحلة فيها معركة ابادة العناصر غير المنضبطة للرغبات التركية .. ولذلك فان بوتين لم يترك مجالا للصحفيين لطرح الاسئلة لحماية اردوغان من تلقي أسئلة محرجة سيضطر في اجاباته على قول الحقيقة ..
 
الروس ربما يفهمون كثيرا حاجة الرجل لتمثيلياته وعنترياته أمام جمهوره المدهوش من انكشافه وبراغميته وتلونه ويقدرون مهاراته الكبيرة في المسرح السياسي منذ مسرحيتي ديفوس ومرمرة الشهيرتين .. وهو الذي كان يأتي الى دمشق معانقا .. وهذه المسرحية الاخيرة الادلبية اذا قام بها فان ستكون المسرحية الأهم في حياة السلطان وهي مسرحية حفظ الوجه وستر العرض والفضيحة .. ولكنها الاخيرة ..
 
يحاول اردوغان ان يخرج من ادلب ولكن مع حفظ ماء الوجه وليس له هم سوى ان يسيج تركيا مما هو قادم اليها .. وأن يأخذ ضمانات كثيرة بشأن الكرد وغيرهم .. وان يبدو خروجه مثل خروج بطل من أجل سلطان تركي قادم أوفر حظا وأكثر ذكاء واقداما .. كي يصل الينا ولو بعد مئة سنة ولاينكره أحد ولايتردد أحد في السير معه لأن سمعة السلاطين انهم كذابون منافقون ..
 
لذلك فان الاتفاق الاخير مع الروس يبدو ظاهريا أنه تمكن من ايقاف معركة ادلب ولكن من الواضح ان عملية الاستلام والتسليم قد بدأت .. والأسرار لن تظهر الآن .. لكنها حتما ستجعل أبا الهول التركي في نظر مريديه خائنا .. أو أنه الرجل المريض الذي مات موتا سريريا وانتهى زمنه ..
ما مدي عدالة محكمة العدل الدولية ؟ - أومود ميرزايف يجيب

أحدث الأخبار

ميرزايف : هذه المحاكمة تأخرت 30 عاما
17:00 18.04.2024
علي الحوفي: من الأفضل للجميع أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة
16:00 18.04.2024
فؤاد عباسوف: من يريد السلام مع جاره لا يحاكمه!
15:00 18.04.2024
سياسي أوكراني : انسحاب الجيش الروسي من قراباغ انتصار سياسي لأذربيجان
14:00 18.04.2024
موسكو تدعم رئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاى للتعاون
13:00 18.04.2024
هل كان وجود قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ يمثل تهديدا لأذربيجان؟
12:00 18.04.2024
ميرزاييف: كنت أنتظر انسحاب قوات حفظ السلام الروسية لقراباغ بفارغ الصبر
11:30 18.04.2024
البنك الدولي يعتزم توصيل خدمة الكهرباء لـ 300 مليون أفريقي
11:15 18.04.2024
الانتقام الإيرانى كثيف وناعم ومثير
11:00 18.04.2024
اليونيسف استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
10:45 18.04.2024
تركيا تتهم نتانياهو بـدفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة
10:30 18.04.2024
ترقب في مجلس الأمن للتصويت على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
10:15 18.04.2024
ما مدي عدالة محكمة العدل الدولية ؟ - أومود ميرزايف يجيب
10:00 18.04.2024
الاتحاد الأوروبي يتجه لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية
09:45 18.04.2024
ملكا الأردن والبحرين يرفضان كل ما يؤدي إلى الهجمات البرية على رفح
09:30 18.04.2024
الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا
09:17 18.04.2024
الكرملين يؤكد الانسحاب من منطقة قراباغ
09:04 18.04.2024
إيقاد شعلة أولمبياد باريس في أولمبيا القديمة
19:00 17.04.2024
أفضل 30 وجهة سفر عالمية لعام 2024
18:00 17.04.2024
سياسي أرميني يوجه نقدًا لاذعًا إلي محكمة العدل الدولية
17:00 17.04.2024
سيلين سينوكاك : فرنسا تشن حملة دبلوماسية لزعزعة الاستقرار في المنطقة
16:00 17.04.2024
مارتن ليجون : فرض العقوبات علي إيران ليس حلًا
15:00 17.04.2024
دميتري سولونيك : هذا لن يساهم في استقرار المنطقة
14:00 17.04.2024
خبير سياسي: أرمينيا تسعي إلي أن تكون السعودية وسيطًا في أزمتها مع أذربيجان
13:00 17.04.2024
راي كريم أوغلو : الادعاءات التي قدمتها أرمينيا في محكمة العدل ليست إلا "أكاذيب"
12:25 17.04.2024
مصر وتركيا لترسيخ العلاقات بعد إنهاء القطيعة
12:00 17.04.2024
كيف تتعامل مصر مع تداعيات استمرار التوتر في البحر الأحمر؟
11:45 17.04.2024
سلطنة عمان: سيول تودي بحياة أكثر من 16 شخصا جلهم من التلاميذ
11:30 17.04.2024
رئيسي يتوعد برد واسع وموجع على أدنى عمل يستهدف مصالح طهران
11:15 17.04.2024
رئيس وزراء باكستان يستقبل وزير الخارجية السعودي
11:00 17.04.2024
تركيا تدير علاقاتها مع إيران وأمريكا بحذر
10:45 17.04.2024
فريق التوعية بمخاطر الذخائر المنفجرة يجري دورات للتوعية بمخاطر الذخائر المنفجرة
10:36 17.04.2024
بوتين يبحث هاتفيا مع الرئيس الإيراني الأزمة في الشرق الأوسط
10:30 17.04.2024
العمانية للغاز توقع اتفاقية توريد مع جيرا اليابانية لمدة 10 أعوام
10:15 17.04.2024
السعودية وباكستان تبحثان تكثيف التعاون الأمني والاستراتيجي
10:00 17.04.2024
الأمم المتحدة تعثر على قنابل غير منفجرة تزن ألف رطل في مدارس بغزة
09:45 17.04.2024
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتوقف عن المشاركة في عنف المستوطنين
09:30 17.04.2024
استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي
09:15 17.04.2024
أردوغان: نتنياهو هو المسؤول الوحيد عن أحدث توتر في الشرق الأوسط
09:00 17.04.2024
"ضد الهجوم الإيراني".. السعودية تعترف بمساعدة إسرائيل
22:12 16.04.2024
جميع الأخبار