جدول أعمال ضخم يضم دراسة أكثر من 20 وثيقة في الاتجاهات المهمة للتعاون، ومنها النظام الضريبي الموحد للاتحاد الاقتصادي الأوراسي والصناعة والنقل والزراعة ومعالجة الأوبئة والأمراض، انطلقت مباحثات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية الروسية بهدف وضع خطوات فعالة للنهوض بالاقتصاد السوري بعد الحرب.
دمشق — سبوتنيك. الجانب الروسي يشارك بالاجتماعات بما يقارب 100 ممثل عن وزارات التجارة والصناعة والطاقة والزراعة وإدارة الجمارك الحكومية والبناء والتعليم وهيئة مراقبة الجودة الروسية وأكثر من 20 شركة روسية وعن الجانب السوري معاونو وزراء ومديرون متخصصون في مجالات التعاون المشترك.
وأضاف أن "الهدف الأساسي من الاجتماع مع السوريين الذي يجري حاليا هو أن نتفق على خطوات محددة والذي يسمح لرجال الاعمال الروس أن يشاركوا في إعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب وفي هذا الإطار نحن نحسب حساب الدور الكبير لروسيا في مساعدة الحكومة السورية بالقضاء على الارهاب".
وقال: "إما في اللغة الاقتصادية فإن الشركات الروسية تعتمد على اقصى التسهيلات والمساهمات من جهة سوريا ومن أجل إعطاء هذه العملية فعاليتها ونحن اتفقنا على خريطة العمل في مجال الكهرباء ووقعنا عددا من العقود والاتفاقيات بدأت تعمل ونتمنى خلال هذا الاجتماع ان نتوصل لخريطة جديدة للتعاون في مجال الصناعة".
وأضاف: "بشكل عام اللجنة تدرس كل مجالات التعاون من صناعة وتجارة وتمويل وتعليم وثقافة وحماية المستهلك وتعاون التجاري للأعمال المتوسطة والصغيرة ومجالات أخرى".
بابوف قال إن "الهدف اليوم وضع الأسس المستقبلية للعمل بين الجانبين".
وقال إن "الوفد الذي جاء اليوم إلى هنا أتوقع هو أكبر وفد أتى إلى سوريا ويضم مئة شخص نصفهم من رجال الأعمال ومن 20 شركة، ويمكن مقارنته من حيث الحجم بمشاركة روسيا في معرض دمشق الدولي الماضي".
وردا على سؤال حول إمكانية التبادل التجاري بين الطرفين بالعملات الوطنية، قال بابوف: "بالنسبة لروسيا الاتحادية ليس لديها أية حواجز بالنسبة للتبادل التجاري بالعملات المحلية والمساهمين من رجال الأعمال يقررون فيما بينهم كيفية الحسابات بينهم لا يوجد أي شيء يمنعهم ولا ضرورة لإيجاد قوانين او ازالة حواجز لهذه التعاملات فيما بينهم لأنها غير موجودة بالأساس".
وأضاف أن "سوريا وروسيا هما تحت العقوبات أحادية الجانب من دولة ثالثة وفي هذه الحالة من الواضح أنه لا يمكن التعامل بالدولار الأمريكي في حالتنا هذه والدفع سيكون بالروبل هل هناك مشكلة في الحقيقة نعم هناك مشكلة لأن التبادل التجاري ليس متوازنا، فخلال الأشهر التسعة الماضية وصل أكثر من 300 مليون دولار بينهم 296 مليون صادرات روسيا لسوريا من
أجل
ذلك هناك سؤال كيف الحصول على الروبل لتغطية هذه العمليات التجارية؟ الصورة الناجحة هي الوصول إلى توازن التبادل التجاري بين البلدين وهذا سنناقشه بالتأكيد".
الدكتورة ثريا الأدلبي معاون رئيس هيئة التخطيط السورية قالت في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "المباحثات الفنية ما بين الجانبين ستمتد ليومين، وكانت الجلسات اليوم على المستوى القطاعي وهي بداية لتبادل الآراء والمقترحات للوصول إلى اتفاقات محددة".وقال يفغيني بابوف مدير إدارة آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بوزارة التنمية الاقتصادية بالاتحاد الروسي في تصريح
وأضافت: "نأمل غدا أن يجري التوصل إلى اتفاقات نهائية بين الطرفين، اجتماعات اليوم كانت فرصة جيدة للطرفين للاستماع للمقترحات وإيجاد آليات لتنفيذ العمل بالشكل الأفضل ويتوقع غدا أن تتبلور وأن يكون هناك تحديد دقيق لما يمكن ان يتفق عليه ضمن قطاعات التعاون".
وقالت: "نسعى أن تتضمن إحدى الوثائق التي توقع خارطة للتعاون التجاري والصناعي مشاريع استثمارية وتوريدات تنفذ من قبل شركات في مجالات تشكل أولوية للحكومة السورية مثل التقل والزراعة والصناعة والموارد المائية والصحة، لكن المباحثات لاتزال جارية".
وأضافت أن "الوفد الروسي يعتبر أكبر وفد زار سوريا من بداية الأزمة وهذا له مدلول كبير للاهتمام الواضح للحكومة الروسية لتعزيز وجودها في السوق السورية وإقامة مشاريع مشتركة مع سوريا".
وأضافت: "نأمل غدا أن يجري التوصل إلى اتفاقات نهائية بين الطرفين، اجتماعات اليوم كانت فرصة جيدة للطرفين للاستماع للمقترحات وإيجاد آليات لتنفيذ العمل بالشكل الأفضل ويتوقع غدا أن تتبلور وأن يكون هناك تحديد دقيق لما يمكن ان يتفق عليه ضمن قطاعات التعاون".
وقالت: "نسعى أن تتضمن إحدى الوثائق التي توقع خارطة للتعاون التجاري والصناعي مشاريع استثمارية وتوريدات تنفذ من قبل شركات في مجالات تشكل أولوية للحكومة السورية مثل التقل والزراعة والصناعة والموارد المائية والصحة، لكن المباحثات لاتزال جارية".
وأضافت أن "الوفد الروسي يعتبر أكبر وفد زار سوريا من بداية الأزمة وهذا له مدلول كبير للاهتمام الواضح للحكومة الروسية لتعزيز وجودها في السوق السورية وإقامة مشاريع مشتركة مع سوريا".
ولفتت الإدلبي إلى أن "التعاون في المجال المالي والمصرفي يعد من أهم المجالات التي يتم التباحث عليها واحد التقاط التي يطرحها الجانب السوري هو التعامل بالعملات الوطنية".ولفتت الإدلبي إلى أن "التعاون في المجال المالي والمصرفي يعد من أهم المجالات التي يتم التباحث عليها واحد التقاط التي يطرحها الجانب السوري هو التعامل بالعملات الوطنية".لوكالة سبوتنيك أن
"آخر اجتماع بيننا وبين الجانب السوري كان في سوتشي العام الماضي".
.jpg)
