علنت جريدة أمريكية أنه بإمكان الغواصة الروسية الواحدة إلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها بالقوات المسلحة الأمريكية.
ووفقا لتقدير أعدته جريدة إلكترونية أمريكية، فإن غواصة روسية من فئة "بوري" تستطيع تدمير كل منشآت الجيش الهامة ومنشآت الاتصالات في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة صواريخها.
وتساءلت الجريدة: ماذا يحدث للولايات المتحدة إذا أطلقت غواصة روسية صواريخها عليها من خليج المكسيك.
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تهتم بنشر سيناريوهات من هذا النوع. فمثلا، ادعى تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية في سبتمبر/أيلول 2018 أنه سيكون بإمكان غواصات "بوري" إبادة الولايات المتحدة في عام 2024.
في ظنها فإن ضربة صاروخية كهذه ستقضي على جميع قواعد القوات المسلحة الأمريكية ومراكز قيادتها ربما باستثناء مقر قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية لأنه موجود داخل الجبل.
وذكرت الجريدة أن الغواصة الواحدة من فئة "بوري" تحمل 16 صاروخا من طراز "بولافا".
ويقدر صاروخ "بولافا" على حمل 6 رؤوس نووية. ويتجاوز مداه 9000 كيلومتر.