هكذا "يتمزغ" المغرب رغما عن الإسلاميين (فيديو)

العالم 09:20 17.01.2019

حقق الأمازيغ انتصارا كبيرا في المملكة المغربية منذ عام 2011، باعتبار لغتهم لغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية بموجب نص صريح في الدستور، غير أن الأمازيغ يرون أن الأيام المقبلة ستشهد تربع لغتهم كلغة رسمية وحيدة في المملكة خصوصا

بعد سقوط الأحزاب الداعية للقومية العربية في العراق وسوريا ومصر وليبيا وتغيير اسم المغرب من المغرب العربي إلى المغرب الكبير. في الوقت الذي يسيطر فيه الإسلاميون المنحازون للغة العربية بوصفها لغة الدين والقرآن على الحكومة

المغربية، أكد الناشط الأمازيغي، أحمد الدغرني، أن "تعريب الشعب" في تدهور مستمر بسبب الهجرة إلى الخارج، وسقوط حزب البعث في العراق وسوريا ومصر وليبيا، وانتشار الحروب والفتنة في شبه الجزيرة العربية والخليج، والصراع مع إيران

وتركيا، ودخول الإنجليزية والإسبانية وغيرهما إلى سوق اللغات بالمغرب، وانتشار الإرهاب باسم الإسلام.وأضاف الدغرني في تصريحات نقلتها عنه جريدة هسبريس المغربية الإلكترونية، اليوم، أن المغرب تتجه نحو "التمْزيغ"،منذ عام 2011 وهو

في تقدم مستمر على مستوى الدستور الذي جعل الأمازيغية لغة رسمية، وحذف اسم المغرب العربي وعوّضَه بالمغرب الكبير، وتعمّقَ ليصل في الشهور الأخيرة من السنة الماضية إلى وضع لوحات بالأمازيغية والعربية والفرنسية على بنايات مقرات

الأمن الوطني، ومقرات قضائية مهمة مثل محكمة النقض. والأمازيغ هم السكان الأصليون لمنطقة شمال أفريقيا. ويعني لفظ الأمازيغ "الرجال الأحرار". وتمتد "الجغرافيا الأمازيغية" من واحة سيوة المصرية شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن

البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا، وينتشرون في الجزائر والمغرب وليبيا وتونس. وأشار الباحث الأمازيغي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد وضع لوحات بالأمازيغية فوق بنايات الأماكن الدينية مثل المساجد والزوايا

والأضرحة، بعد أن بدأ شيوخ المساجد استخدام اللغة الأمازيغية في خطب الجمعة، خاصة في البوادي، تجاوزا لفتاوى كون العربية، وحدها، لغة الدين. وتنتمي اللغة الأمازيغية إلى عائلة اللغات الأفرو آسيوية، وتنقسم إلى لهجات مختلفة، ففي

المغرب مثلا توجد ثلاث لهجات أمازيغية، كما توجد العشرات من اللهجات الأمازيغية الأخرى في مختلف بلدان شمال إفريقيا، ولا توجد أرقام دقيقة حول عدد الأمازيغ الذين يتحدثون بها، غير أن اعتبارها لغة رسمية في المغرب والاعتراف بها

في الجزائر يساهم في حمايتها من الانقراض. وفي المقابل اعتبر الخبير المغربي وأستاذ القانون الدستوري رشيد لزرق أن الحديث عن تراجع اللغة العربية لصالح اللغة الأمازيغية، هو تهويل أيديولوجي خاصة من القوى المحافظة والقوى الإسلامية

التي تستعمل اللغة كأداة للهيمنة، وإثبات تواجدها السياسي، مضيفا لـ"سبوتنيك" أن من يطرحون هذا الطرح لمقاومة انتشار الأمازيغية أبناؤهم يدرسون باللغة الفرنسية والآخرون يتجهون نحو تركيا. واللغة المتداولة عندهم هي الفرنسية. وأشار

الخبير المغربي إلى أن حقيقة وضع اللغة الأمازيغية في دول شمال أفريقيا جميعها، أنها تعاني من شبح الانقراض، ولذا تقوم المغرب بالإجراءات التي تضمن الحد الأدنى لاستمرارها تنفيذا لتوجيهات منظمة اليونسكو. وكشف لزرق أن تضمين

الدستور المغربي بنص خاص باعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد بعد اللغة العربية، هدفه دسترة الطابع التعددي للهوية المغربية الجامعة، و الزاخرة بتنوع روافدها، وإلزام كل مؤسسات المملكة المغربية بالتعامل بها، وإعطاء الحق للأمازيغ

الحق بتسمية أبنائهم بأسماء أمازيغية، غير أن النص الدستوري تصادف مع سيطرة الإسلاميين غير المرحبين بانتشار اللغة الأمازيغية على الحكومة. ولفت إلى أن الاسلاميين، يعارضون الحركة الأمازيغية في صراعهم الثقافي، بسبب تعارض

الأسس المرجعية الفكرية والسياسة التي تتحكم في تصورات كل طرف للقضايا المطروحة عليه، فبينما تعتمد الحركة الأمازيغية في نضالها المشروع على المبادئ الكونية ومنها: الديمقراطية و العلمانية والحداثة، بحسب لزرق، تقوم ثقافة

الإسلاميين على العودة إلى الماضي (السلف الصالح)، وربط اللغة بالدين الإسلامي.

الشيخ علي جمعة يحذر العالم من خطر يأجوج ومأجوج القادم من أرمينيا

أحدث الأخبار

حالة من الفوضي تعم مطار باريس
12:28 28.03.2024
وكالة الإغاثة التركية تقدم سفينتين لنقل المساعدات مباشرة إلى غزة
12:00 28.03.2024
ذكري تأسيس الأجهزة الأمنية في أذربيجان
11:53 28.03.2024
واشنطن لا تدعم مشروع خط أنابيب الغاز بين باكستان وإيران
11:45 28.03.2024
مؤسسة دولية تتوقع انخفاض الجنيه المصري أمام الدولار بنهاية 2024
11:30 28.03.2024
مصر: مفاوضات سد النهضة استنزاف للوقت.. وإثيوبيا ستدفع الثمن
11:15 28.03.2024
محطة الضبعة النووية ستوفر لمصر 7.7 مليار متر مكعب غاز سنوياً
11:00 28.03.2024
رئيس الصين ينتقد الحواجز التكنولوجية خلال زيارة رئيس وزراء هولندا لبكين
10:45 28.03.2024
نشر معلومات جديدة عن الهجوم الإرهابي في روسيا
10:34 28.03.2024
رياح الجنوب تحمل الرمال الساخنة إلى جنوب شرق أوروبا
10:30 28.03.2024
آيرلندا تعتزم التدخل في قضية الإبادة المرفوعة ضد إسرائيل
10:15 28.03.2024
الفلبين تؤكد الإفراج عن طاقم ناقلة نفط محتجزة في إيران
10:00 28.03.2024
العراق يبرم اتفاقا لتوريد الغاز مع إيران لمدة 5 سنوات
09:45 28.03.2024
إسرائيل استهدفت 212 في غزة مدرسة بشكل مباشر
09:30 28.03.2024
أردوغان نبذل قصارى جهدنا لينعم إخواننا في غزة بالسلام
09:15 28.03.2024
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 32 ألفا و490 شهيدا وأكثر من 74 ألف إصابة
09:00 28.03.2024
بيتر ثيس: أذربيجان أصبحت شريكًا مهمًا للناتو بعد الحرب الأوكرانية
18:30 27.03.2024
توفيق عباسوف: أرمينيا تسعي إلي دعم التوجهات المناهضة لأذربيجان في جورجيا
17:38 27.03.2024
الولايات المتحدة تفرض عقوبات علي الصين
16:09 27.03.2024
تواصل ردود الفعل على اتفاق جوجل وإسرائيل
16:03 27.03.2024
هجوم سيبراني صيني يضرب المملكة المتحدة ونيوزيلندا
15:06 27.03.2024
أوكرانيا وبولندا تكملان عقد المتأهلين إلى نهائيات يورو 2024
14:59 27.03.2024
من التالي بعد هجوم موسكو؟
14:07 27.03.2024
تحذير من رئيس صربيا بشأن خطر محتمل قد يعم البلاد
13:30 27.03.2024
ذكري وفاة أول رئيس جمهورية لأذربيجان
ذكري وفاة أول رئيس جمهورية لأذربيجان
13:23 27.03.2024
خبراء ينجحون في إذابة الثلج من على عدسة تليسكوب إقليدس
10:30 27.03.2024
الهجرة تتسبب بهلاك أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص في العقد الماضي
10:15 27.03.2024
هنية يلتقي عبد اللهيان في طهران... ويؤكد إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها
10:00 27.03.2024
الكاكاو يكسر حاجز الـ10 آلاف دولار للطن عالميا
09:45 27.03.2024
السعودية تستهدف دخول قائمة أكبر 10 دول في مجال السياحة
09:30 27.03.2024
الأزمة الطبية في مستشفيات قطاع غزة وصلت لمستوى لا يمكن تصوره
09:15 27.03.2024
18 قتيلا في إنزال جوي خاطئ للمساعدات على غزة
09:00 27.03.2024
المسجد الأقصي... أقدس المساجد الإسلامية الذي يضم 200 معلم و14 بابا
19:00 26.03.2024
ألف ليلة وليلة... الكتاب الأكثر سحرا في الشرق والغرب
18:00 26.03.2024
تعادل أذربيجان مع بلغاريا وديا
17:30 26.03.2024
منتخب كرواتيا يزور أهرامات الجيزة
17:00 26.03.2024
هل حان وقت انسحاب القوات الأمريكية من سوريا؟
16:30 26.03.2024
قتلى وجرحى في قصف أمريكي على محافظة دير الزور السورية
16:00 26.03.2024
كوريا الجنوبية وماليزيا تستأنفان محادثات اتفاقية التجارة الحرة
15:30 26.03.2024
وزراء زراعة الاتحاد الأوروبي يبحثون سبل إعادة المزارعين إلى حقولهم
15:00 26.03.2024
جميع الأخبار