أعلنت شركة «جيه إف دي» الرائدة عالميًا في مجال صناعة معدات الغوص في الأسواق التجارية والعسكرية، وهي جزء من مجموعة شركات «جيمس فيشر آند سونز»، إطلاق جهاز تنفس «شادو بي» الخاص بغواصي الجيش الأول من نوعه، والذي يتميز بإمكانية تحويله من جهاز تنفس محمول على الظهر إلى جهاز تنفس أمامي. ويعد «شادو بي» أحدث ابتكارات الشركة ضمن
سلسلة المنتجات التكنولوجية المتطورة المصممة لتعزيز أمن وسلامة غواصي الجيش.
فمع التزايد الملحوظ في أعداد القوات البحرية الساعية لتنمية مهارات أفرادها في مجالات الملاحة البحرية، ومكافحة الإرهاب وغيرها من العمليات السرية، أصبح إبقاء المعدات المادية كالغواصات والسفن بعيدة عن الصراع قدر الإمكان ضرورياً. الأمر الذي ساهم في تزايد أهمية الحصول على زوارق نقل وغواصات أكثر فعالية.
وفي العادة، يرتدي الغواصون معدات تنفس أمامية، تعوق قدرتهم على قيادة زوارق النقل وبالتالي تحد من قدرتهم على إتمام المهام. لذلك أصبح من الضروري تزويد كل أفراد فريق الغوص بعدة أنواع من معدات التنفس، وقد وفرت «جيه إف دي» حلاً لذلك من خلال جهاز تنفس «شادو بي» القابل للتحول من وضعية الحمل على الظهر إلى الوضعية الأمامية بيسر وسهولة وبما
يتناسب مع متطلبات المهمة.
قال داني غريه، مدير العمليات في الشركة «لطالما انصب تركيزنا على تزويد الغواصين بالمعدات التكنولوجية المتطورة التي يحتاجونها لتنفيذ مهامهم بنجاح، ويمكنهم من الغوص لعمق أكبر ولمدة أطول، والأهم أن يتم ذلك ضمن أعلى مستويات الأمن والسلامة الممكنة.
وخلال تصميمها لجهاز «شادو بي» تعاونت «جيه إف دي» بشكل حثيث مع المستخدمين النهائيين لتتمكن من تحديد متطلباتهم ومنحهم حلولاً مبتكرة وفاعلة. وقد صممت سلسلة معدات «شادو» الخاصة بالقوات الخاصة بشكل نموذجي، يمكن جميع الغواصين من التكيف مع متطلبات المهمة، ويضمن حصولهم على المرونة التي يحتاجونها لإتمام مهامهم بأمان. لقد عمل فريقنا الفني
المتخصص على تطوير جهاز تنفس عملي، يتناسب مع طبيعة المهام المتنامية التي ينبغي على الغواص المقاتل تنفيذها، مع تعزيز معايير الأمن والسلامة بشكل ملحوظ».