بحث الاجتماع الدوري لمجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، حزمة من الأفكار والمقترحات والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في الاستمرار بالارتقاء بأداء الجمعية وعملها الخيري والإنساني، من بينها المساعدات الداخلية، والمشاريع الخارجية، والحملة الرمضانية، ومجموعة من البرامج المتنوعة ضمن أجندة العام الجاري، وذلك بحضور الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس
مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وسلطان بن بطي المهيري، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعبد الله مبارك الدخان، الأمين العام للجمعية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، علي محمد السلامي، ود. سعيد عبد الله المظلوم، وسلطان مطر بن دلموك.
بدأ الحضور برفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعمه المتواصل لمسيرة العمل الخيري بالشارقة، وناقش الاجتماع إجمالي إيرادات جمعية الشارقة الخيرية العام الماضي، التي وصلت إلى 343 مليون درهم، بنسبة زيادة 4% عن مقبوضات العام الأسبق، واستعرض الاجتماع
ما تم إنجازه خلال العام 2018، حيث تم تنفيذ حزمة من المشاريع الخارجية بقيمة مالية بلغت 210 ملايين درهم، كما بلغت تكلفة المساعدات الداخلية 88 مليون درهم، وقدمت الجمعية مساعدات للأسر المحتاجة والتي بلغ عددها 150 أسرة، بتكلفة 5 ملايين درهم.
وناقش المجتمعون أجندةً وبنوداً مهمة، من بينها بنود المساعدات الداخلية خصوصاً بند «لجنة الأسر المواطنة»، التي قدمت لها مساعدات شهرية للحالات تحت متوسطي الدخل، كالمتقاعدين والحاصلين على إعانات من الشؤون الاجتماعية والأرامل، حيث تمت الموافقة على هذه المساعدات عقب الوقوف على الحالات من خلال الزيارات الميدانية التي وقفت على احتياجات الأسر من
صيانة المنازل، أو توفير الأجهزة الكهربائية والمنزلية، أو تسديد فواتير الكهرباء .
وتطرق الاجتماع للحديث حول رؤية الجمعية في 2019، والتي تم الإجماع حولها للتركيز على مشاريع التعليم والصحة والمياه العذبة والمشاريع الخدمية والإنتاجية، باعتبارها تمس حاجة المحتاجين بشكل مباشر، فيما اتجهت رؤية المجلس لأعمال الجمعية الداخلية خلال 2019 إلى التركيز على الأسر المتعففة وتوفير الخدمات الأساسية.
.jpg)
