التيار الديمقراطي وحركة الشعب فهما الكمين الذي نصب إليهم وعادا إلى الرشد والصواب ومصلحة الوطن والشعب الأبي فانسحبا من هذه الحكومة التي كانت ستقضي عليهما مستقبلا وخاصة أن حركة الإخوان هي التي ستقود هذه الحكومة الفاشلة زد على ذالك التحديات والصعاب والمخاطر التي تنتظرها سواء كانت إقتصاديا ، أو سياسيا ، أو إجتماعيا ، ...... فالسياسة أيها السادة لا فيها عهد ولا ميثاق بل كلها مكر وخداع و الذي يملك الدهاء السياسي والبعد الحقيقي والنظرة الثاقبة هو الذي سينتصر وهذا هو الواقع في عالم السياسة .
أيها السادة والسيدات إن حركة الإخوان في تونس تلعب على كل الحبال وتتلون كالحرباء ولا يهمها مبادئ ولا قيم همها الوحيد هو الحكم والسلطة لذالك هي الآن ستخلط الأوراق من جديد وستصافج الحزب الذي لطالما نعتته بالفساد وتبييض الأموال....!!؟ وأقصته من الحكومة التي كانت ستتشكل (حكومة الرباعي) ولسائل أن يسأل هل سيقبل قلب تونس بلعب حركة الإخوان بها والتحالف معها من جديد بعد هذا كله ، أقول إن عاد قلب تونس إلى أحضان النهضة فعلى الدنيا السلام ونفهم أن الحكم والسلطة أولى من تونس الحبيبة عند هؤلاء
ان المكر والخداع و الألاعيب لا تزال قائمة بين حركة الإخوان وتحيا تونس مشوار كبير لذالك أرفع كلامي إلى سيادة رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد أن يكون فطنا ويكون صمام الأمان لتونس الخضراء ويتذكر الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي رحمه الله الذي إنتقل إلى الرفيق الأعلى مقهورا وهو ليس راض عن من قربه إليه و أعلى شأنه ورفع مقامه .......... وفي الختام أقول اللهم اجعل وطننا تونس آمنا مطمنا محفوظا من كل الأخطار يا عزيز يا جبار