في 23 يونيو ، اتصل رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف برئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين. خلال المكالمة الهاتفية ، تم إيلاء اهتمام خاص لتكثيف العمل في الصيغة الثلاثية لإعادة الروابط الاقتصادية واتصالات النقل في جنوب القوقاز. في 24 يونيو ، أجرى رئيس وزراء أرمينيا بالنيابة نيكول باشينيان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما تطرق الطرفان إلى الأوضاع في المنطقة وتنفيذ أحكام البيانين الثلاثي في ​​10 نوفمبر 2020 و 11 يناير 2021.أمس ، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية. وشدد الرئيس أردوغان على أن أرمينيا يجب أن تركز الآن على السلام والتعاون والتنفيذ الكامل للاتفاقيات الواردة في بيانات قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 10 نوفمبر 2020 و 11 يناير 2021.وتجدر الإشارة إلى أنه في سياق المحادثات ستجرى مباحثات في موسكو يوم 30 يوليو لزيادة التجارة بين تركيا وروسيا.أتساءل ما هو الغرض من هذه الكثافة التي لوحظت في محادثات القادة؟قال الخبير السياسي إيلخان شاهين أوغلو لـ  أوراسيا يوميات عن هذا الموضوع.وتكثفت المفاوضات بعد فوز نيكول باشينيان في الانتخابات البرلمانية في أرمينيا.أجرى الرئيس الأذربيجاني والرئيس الروسي والرئيس الروسي والرئيس التركي والرئيس الروسي ورئيس الوزراء الأرميني محادثات هاتفية مختلفة.قرار الحكومة الأذربيجانية هو أن هناك حاجة لتسريع العملية بعد انتصار باشكينا. افتتاح ممر زنكازور ... الخ. يجب بالطبع حل القضايا.تمتلك روسيا إمكانات كبيرة للتأثير على أرمينيا. لذلك جرت مباحثات مع الرئيس الروسي للإسراع بهذه القضايا.إذا كان باشينيان يريد السلام والاستقرار في المنطقة ، فعليه حل هذه القضايا: السماح بفتح ممر زنغازور ، وتسليم الخرائط الملغومة لأذربيجان والاعتراف بوحدة أراضي أذربيجان وتركيا.إذا تم اتخاذ كل هذه الخطوات ، فإن أذربيجان ستتخذ خطوات متبادلة. قد يتم فتح الحدود مع تركيا. سيؤدي هذا إلى زيادة فرص أرمينيا للانضمام إلى المشاريع الإقليمية. كما ان ذلك في مصلحة روسيا وايران لان اردوغان اقترح صيغة من ست نقاط ستنجح ".وبحسب الخبير فإن الخطوات التي اتخذتها أرمينيا مفيدة للغاية للمنطقة ولأرمينيا."يكفي أن يتخذ باشينيان هذه الخطوات. يعتمد الكثير على الحكومة التي سيشكلها البشتونيا وعلى من سيكونون وزرائه. يجب على الوزراء الذين يعينهم ، بمن فيهم وزيرا الخارجية والدفاع ، ألا يدليوا بتصريحات استفزازية ضد أذربيجان وتركيا. لأن هذا يمكن أن يعيق الحوار أيضًا. المهمة الرئيسية التي تنتظرنا هي فتح ممر زنغازور واستعادة خط سكة حديد بطول 44 كيلومترًا لإقامة اتصالات بين تركيا وأذربيجان وناختشفان وآسيا الوسطى.لدى روسيا أيضًا إجابة مثيرة للاهتمام. يمكن لروسيا الوصول إلى أرمينيا وتركيا ودول أخرى على هذا السكة الحديدية. الموضوع الرئيسي هو ممر زنكازور وهذه القضية كانت في طليعة جميع المحادثات الهاتفية ".