نشر المؤرخ الأرميني فاهي لورنتز علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الشعب الأرمني أعطى خمسة حراس من الأرمن للإتحاد السوفيتي، لكن لم يفعل هؤلاء في أي وقت في التاريخ أي شيء لصالح أرمينيا، ولا للشعب الأرمني.
وتساءل لورينتز: إذا كانوا على قيد الحياة اليوم وما زالوا يخدمون في الجيش الروسي، فهل سيفعلون أي شيء مفيد لنا؟
وفقًا للمؤرخ الأرمني، لن يكون أي من هؤلاء الأشخاص مهتماً بأرمينيا كما كان في الماضي، لأن مثل هذا السلوك هو مجرد تقليد وطني للأرمن، فمن لديه المال والسلطة لا يهتم بأرمينيا ولا بشعبها، كما لو أن الشعب الأرمني غير موجود، ولكن الأمر بالنسبة للشعوب الأخري عكس ذلك، فالجورجيين والأتراك يبذلون قصارى جهدهم لجعل وطنهم مزدهراً، ويعملون من أجل خدمة وطنهم وشعبهم. فخلال العهد السوفيتي، كان هناك تغييرات حدودية في العديد من المناطق، وفي أوقات مختلفة في روسيا ومولدوفا وأوكرانيا وآسيا الوسطى، حيث تم تنفيذ عملية تغيير واسعة في المناطق على أسس عرقية، ومع ذلك، فإن أرمينيا لم تربح شيئاً من هذا، وعلى الرغم من وجود مثل شخصيات في مناصب عليا ميكويان وباجراميان، إلا أنهم لا يفعلوا شئ من أجل أرمينيا.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع