صرحت الأركان العامة الروسية أن القوات السورية بدعم من الطيران الروسي، تتقدم بهجوم مضاد، وتعيد السيطرة الكاملة على منطقة خفض التصعيد بإدلب.
أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية، أن مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا وعدد من الدول)، شنوا هجوما على مواقع الجيش السوري شمال وشمال شرق مدينة حماة، في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وجاء في البيان: "رغم الاتفاق الموقع في 15 سبتمبر/ أيلول في أستانا، شن مقاتلو "جبهة النصرة" والوحدات الموالية لها من غير الراغبين بتنفيذ شروط نظام وقف الأعمال القتالية، منذ الثامنة صباحا يوم 19 سبتمبر/ أيلول، هجوما واسعا على مواقع القوات الحكومية شمال وشمال شرق مدينة حماة في منطقة خفض التصعيد بإدلب".
وأضف البيان: "تمكن المقاتلون خلال يوم من التوغل في دفاعات القوات الحكومية بعمق 12 كم وجبهة 20 كم".
وأعلن رئيس دائرة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن الطيران الروسي قضى على نحو 850 إرهابيا في سوريا خلال يوم ودمر 11 دبابة و38 مستودعا للسلاح.
وقال رودسكوي: "خلال الـ24 ساعة الأخيرة تم إصابة 187 موقعا والقضاء على نحو 850 إرهابيا وتدمير 11 دبابة و4 آليات مدرعة لنقل الجنود و46 سيارة و5 كدافع هاون و20 شاحنة و38 مستودعا للسلاح بغارات الطيران والقصف المدفعي".
أعلنت هيئة الأركان الروسية عن أن هجوم المسلحين على منطقة وقف التصعيد المعلنة في إدلب شمال غرب سوريا جاء بتحريض من الاستخبارات الأمريكية لتعطيل تقدم الجيش السوري شرق دير الزور.
وفي بيان عنها بهذا الصدد: كتبت الأركان الروسية: "هجوم المسلحين جاء بمبادرة من الاستخبارات الأمريكية لوقف الجيش السوري المستمر في تقدمه الناجح شرق دير الزور".
وأضافت: "بين أهم أهداف المسلحين من وراء الهجوم، طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها للرقابة على ثبات وقف التصعيد هناك".