علقت إيما غابرييليان على المفاوضات الجارية اليوم في فيينا بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف من خلال مناقشة هذا الاجتماع في وسائل الإعلام الأرمنية "أرافوت" وقالت إنه "كان من الأفضل لو رتبت السلطات الأرمينية اجتماعات مع الأشحاض الذين هم على دراية بعملية التفاوض في قاره باغ، كان من الممكن إحراز تقدم دبلوماسي في الماضي بمشاركتم المباشرة، والتشاور معهم حول كيفية المضي قدماً في هذا الموقف الحساس إلى حد ما حتى لا تقف أرمينيا مرة أخرى في جانب واحد، وأذربيجان إلى جنب مع مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في جانب آخر. لا يجوز تمطين إلهام علييف بإلقاء اللوم على الجانب الأرمني لتعطيل عملية التفاوض".
وأضافت الكاتبة قائلةً إنه "في المستقبل القريب، على الجانب الأرميني العمل جاهداً لتطوير أساليب التفاوض القادم مع أذربيجان، مع الدول المشاركة في رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجتمع الدولي وأيضاً. يمكن أن يستغرق اعتماد النهج المقبول للجميع لفترة طويلة وهذا لن يضمن أن باكو قد تلتزم بهذا النهج الذي وافق عليه الجانب الأرمني، حيث تستمر باكو الرسمية في الدفاع عن خطها: شكل المفاوضات حول حل النزاع والممثل في أنه "لا يمكن أن تتغير صيغة المفاوضات" و"الوضع الراهن غير مقبول، ويجب أن يتغير" ويزيد جيش أذربيجان قدرة" وأن "أذربيجان ستواصل التسليح" وإلخ. وتشير الكاتبة إلى أنه على الجانب الأرميني في فيينا أن يصر على ضرورة ضم أرمن قاره باغ إلى عملية التفاوض.
تنشر الوسائل الإعلامية الأرمنية كلمة الرئيس إلهام علييف الملقاة بمناسبة عيد نوفروز: "أثار الجانب الأرميني مسألة صيغة المفاوضات. لكن بطبيعة الحال، لا تقبل أذربيجان ذلك. في الوقت نفسه، أدلى سفراء الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك ، ببيان جدي، مشيرين إلى أن الصيغة يجب أن تظل بلا تغيير. وأدلى كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بمثل هذه التصريحات، أي أن هذه إشارة خطيرة لأرمينيا، وهذا يعني أيضاً إلى أن موقف أذربيجان يحصل على المزيد من الدعم". وأضاف إلهام علييف أن موقفه من حل النزاع لم يتغير ولا ينبغي حله إلا ضمن "السلامة الإقليمية لأذربيجان".