يشكل اغتيال الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد تصعيدا كبيرا ويثير الخشية من ردّ عنيف من إيران وحلفائها في المنطقة ضد دول الخليج التي تدرك أن مصلحتها تكمن في تجنب أي مواجهة مباشرة، بحسب خبراء. من جهتها تؤكد واشنطن "التزامها خفض التصعيد".
الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني في ضربة أمريكية في بغداد، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد. واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سليماني كان يجب أن يُقتل "قبل سنوات عدة" وكتب في تغريدة أن "الجنرال قاسم سليماني قتل أو أصاب آلاف الأمريكيين بجروح بالغة على فترة طويلة وكان يخطط لقتل عدد أكبر بكثير... لكنه سقط!".
عقب إعلان وتأكيد مقتل الجنرال الإيراني واسع النفوذ قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية في بغداد فجر الجمعة، استخدم خامنئي لغة التهديد والوعيد للتعبير عن غضبه فتوعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الجمعة "بانتقام قاس" ثم أعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام في البلاد.
وقال خامنئي في تغريدة على تويتر إن "السنوات التي قضاها في أمل الشهادة في سبيل الله، قد ارتقت في نهاية المطاف بقاسم سليماني العزيز إلى هذه الدرجة الرفيعة"، مؤكدا "إن شاء الله لن يتوقف عمله وطريقه هنا وانتقام قاس ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين".
من جهته اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سليماني كان يجب أن يُقتل "قبل سنوات عدة". وجاء في تغريدة أطلقها ترامب أن "الجنرال قاسم سليماني قتل أو أصاب آلاف الأمركيين بجروح بالغة على فترة طويلة وكان يخطط لقتل عدد أكبر بكثير... لكنه سقط!"، وكان ترامب اكتفى بعد الضربة بتغريد صورة العلم الأمريكي وتعليق كتب فيه أن "إيران لم تفز يوما بحرب، لكنّها لم تخسر مفاوضات".