قُتل 10 مدنيين، الخميس، جراء استهداف مقاتلات روسية مستشفى ومخبزاً ونقاطاً عديدة في منطقة أريحا بريف إدلب شمالي سوريا، حسب مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية.
وأسفرت الغارات عن سقوط 10 قتلى، 4 منهم قُتلوا في قصف المستشفى، بينما أُصيب 37 شخصاً بجروح، حسب ما نقلته وكالة الأناضول عن مصادر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).
وألحق القصف أضراراً كبيرة بالمستشفى، الأمر الذي أخرجه من الخدمة، ودفع فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين في مشافي أخرى في المناطق المجاورة، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ في النقاط التي استهدفها القصف، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، حسب وكالة الأناضول.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اضطر 502 ألف سوري إلى ترك ديارهم بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً، أو قريبة من الحدود التركية.
وتواصل قوات النظام وداعميه شن هجماتها على المنطقة، رغم تفاهمات تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، آخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وتجد الإشارة إلى أنه في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.