تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، تفجير خط أنابيب شمالي سيناء ينقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر، وفق بيان للتنظيم نشره عبر حسابات تابعة له على "تويتر".
وذكر التنظيم أن الهجوم على خط الأنابيب، وقع مساء الإثنين، في قرية "التلول" شرق مدينة "بئر العبد" الساحلية، في شمال سيناء، وذلك بتفجير عدد من العبوات الناسفة.
ووفقا للبيان، الذي لم يتسن التأكد من صحته من مصادر مستقلة، فإن الهجوم أسفر عن "أضرار مادية" في الخط، وأدى إلى خروجه عن الخدمة.
وفي وقت سابق، قال محافظ شمال سيناء، خالد فودة، إن تفجير خط الغاز غرب العريش، مساء الأحد، لن يؤثر على المنازل والمشتركين والمصانع والمشروعات التى تعمل بالغاز في المحافظة.
من جهته، قال العميد أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، أن الخط الذى تعرض للانفجار هو خط احتياطي قادم من بور سعيد، وأنه جار الآن عمل معاينة لمكان الانفجار، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للإصلاح في أسرع وقت ممكن.
فيما تقول إسرائيل إن تدفق الغاز منها لمصر لا يزال دون عوائق، حسب بيان عن مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي.
وجاء في البيان للوزير يوفال شتاينيتز: "في الوقت الحالي، يتدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل عبر خط الأنابيب ويصل إلى مصر". ولم يستبعد البيان حدوث انفجار.
ومنذ 16 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت إسرائيل بضخ الغاز الطبيعي إلى مصر، وفق اتفاق وصفته وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بأنه "تطور مهم يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين".
وبموجب اتفاقيات تم ابرامها في العامين الماضيين وجرى تحديثها في الربع الأخير 2019، تصدّر إسرائيل 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما مقبلة.
وعادت عمليات تفجير خط الغاز في سيناء مرة أخرى بعد توقف لأكثر من خمس سنوات.
وفي فبراير/شباط 2011 بدأت سلسلة من الهجمات استهدفت خط عسقلان-العريش، إذ تعرض على مدار حوالي عام ونصف للتفجير أكثر من 27 مرة مما أدي إلى توقف مصر وقتها عن تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل.
