أعلنت مجموعة من الرحالة الروس، من ضمنهم مدير الصفحة العامة "AST-54" في شبكة "فكونتاكتي" فيتالي بولشوك ومدون الفيديو الشهير أليكسي كامرزانوف، عن احتجازهم في تشاد.
وجاء في البيان، أن المجموعة كانت في رحلة استكشافية في إفريقيا، وفي 19 مايو وصل المشاركون في الرحلة، الذين لم يتم تحديد عددهم الإجمالي، إلى عاصمة الكاميرون ياوندي، ومن هناك عبروا الحدود مع تشاد في 25 مايو والتقوا مع مرشد محلي. وفي عاصمة تشاد مدينة نجامينا، انضم إلى مجموعتهم خمسة أشخاص آخرين من بينهم سائحة من ليتوانيا. وبعد ثلاثة أيام، انطلقت المجموعة في جولة لمدة ثلاثة أسابيع في تشاد، تم تنسيقها مسبقا مع وزارة الداخلية المحلية. وبعد قطع حوالي 80٪ من الطريق، توقفت المجموعة للمبيت في مدينة فاي لارجو.
في صباح يوم الثلاثاء 15 يونيو، حضر عسكريون ورجال الشرطة بأسلحة آلية وهراوات مطاطية، أخذوا الرحالة إلى مركز الشرطة، حيث تمت مصادرة سياراتهم وأوراقهم الثبوتية والهواتف المحمولة وأجهزة التصوير والملاحة وغيرها من المتاع الشخصي. بعد ذلك تم إرسالهم بالطائرة إلى نجامينا على متن طائرة عسكرية. وهناك استقبلهم جنرال برر ما حصل معهم بضرورة المحافظة على حياتهم بسبب خطورة الطريق البري بين فاي لارجو والعاصمة، لكنه لم يشرح سبب مصادرة الأمتعة الشخصية.
وكتب كامرزانوف على صفحته في "فكونتاكتي": "على عكس توقعاتنا، بدلا من الاستجواب والسجن، تم نقلنا إلى الفندق وعلى نفقة السلطات المحلية".
في صباح اليوم التالي، تم إبلاغ السفارتين الروسية والفرنسية (توجد في المجموعة سائحة من دول الاتحاد الأوروبي) بما حدث.
وأضاف كامرزانوف: "على الرغم من مرور 6 أيام، لم ترد حتى الآن أية أنباء رسمية. لا نزال في الفندق بدون وثائق وبدون هواتف، وبدون فهم ما حدث لنا وما هي الآفاق المقبلة".
المصدر: نوفوستي
