قال راميل عزيزوف، إن تكلفة إزالة الألغام من منطقة قراباغ المحررة تقدر بعدة ملايين دولار، وستستغرق عدة سنوات، بينما تستمر الذخائر التي لم تنفجر في حصد الأرواح بعد عامين من انتهاء الحرب مع أرمينيا.
وقال المسئول في مركز إزالة الألغام، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف: سيستغرق الأمر عدة سنوات لإزالة الألغام من هكتارات، مضيفا أن جهود العمل في المناطق الجبلية تتطلب تكنولوجيا حديثة، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
ودعا عزيزوف إلى التعاون في هذا الشأن، ونقل الخبرات من الدول الغربية، وبينها ألمانيا، لمشاركة العبء الثقيل مع أذربيجان، حيث نواصل الكشف عن أجسام خطيرة تقع قرب ما يربو على 200 منطقة سكنية، مشيراً إلى وجود صواريخ لم تنفجر وذخائر عنقودية بالقرب من أرض زراعية ومقابر قديمة.
وعثر مركز إزالة الألغام المحلي والفرق الأجنبية على حوالي 60 ألف جسم لم ينفجر، في منطقة تبلغ مساحتها نحو 31 ألف هكتار منذ نهاية الحرب، وقاموا بتدميرها. ويقدر خبراء المنطقة التي تحتوي على الألغام بمساحة أكبر بكثير.