عرضت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، حماس، مقطعا مصورا، لمن قالت إنه جندي إسرائيلي أسير لديها.
ويمتد المقطع الذي عرضته كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، على موقعها على شبكة الإنترنت، لمدة 40 ثانية. وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها حماس مقطعا مماثلا.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بيانا قال فيه إن حماس، مسئولة عن أوضاع الأسرى المدنيين. وقال بينيت إن نشر تسجيل مصور لرجل مريض عمل مستهجن ويائس وإن حماس تنتهك الاتفاقات الدولية باحتجازها مدنيا قال إنه يعاني من اضطراب نفسي.
ويظهر الإسرائيلي الأسير، الذي قالت كتائب القسام إن اسمه هشام السيد، في التسجيل، وهو يرقد على سرير مشابه لأسرة المستشفيات، ويضع قناعا طبيا للتنفس، موصولا بأنبوب أكسجين. وعرض المقطع أيضا هوية الأسير الإسرائيلية، وهي موضوعة فوق صدره، بينما يرقد على الفراش.
منذ إعلانها عن أسر أربعة إسرائيليين بين عامي 2014 - 2015، تحاول حركة حماس دفع إسرائيل لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى على غرار تلك التي نُفذت بين الجانبين عام 2011.
في حال استجابت إسرائيل لضغوط حماس الرامية إلى إجراء صفقة تبادل، تملك الحركة قائمة طويلة من الأسرى الفلسطينيين الذين تريد شملهم في أي صفقة مقبلة. وتتصدر أسماء شخصيات قيادية في عدد من الفصائل الفلسطينية هذه القائمة. من بين هؤلاء يذكر أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، فضلا عن القيادي في حماس نائل البرغوثي، القابع في السجون الإسرائيلية منذ نحو 40 عاما.