اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن استهداف إسرائيل لعدد من نشطائها، في سلسلة غارات على قطاع غزة بمثابة إعلان حرب.
وأعلنت الحركة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، عن مقتل عدد من عناصر جناحها العسكري "سرايا القدس" منهم تيسير الجعبري قائد السرايا في المنطقة الشمالية في قطاع غزة.
وقالت الحركة "جاءت هذه الجريمة الغادرة لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة وإن العدو يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة، وأضافت إننا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن تواجده، وندعو كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى ثمانية بينهم طفلة تبلغ 5 أعوام فيما أصيب أكثر من 40 آخرين بجروح على الأقل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت شقة في مجمع سكني وسط مدينة غزة ومواقع تدريب ورصد في مناطق مختلفة من القطاع في وقت توالي سماع دوي أصوات الانفجارات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية ضد أهداف لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة تضمنت استهداف عدد من نشطاء الحركة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أعلن منذ أربعة أيام استنفار قواته على جبهة غزة ورفع حالة التأهب على طول الشريط الحدودي وقرب المستوطنات المحاذية؛ تحسبا لهجمات قد تنفذها حركة الجهاد ردا على اعتقال أحد قادتها بعد إصابته بجروح في الضفة الغربية يوم الاثنين الماضي.