دعا عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي النظام السوري الثلاثاء، إلى تقديم "ضمانات" بشأن حظر الأسلحة الكيميائية، بعد نشر تقرير يحمله مسؤولية هجوم بغاز الكلورين على دوما بالغوطة الشرقية عام 2018، وهو اتهام نفته دمشق وموسكو.
واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري أواخر يناير/كانون الثاني الماضي بتنفيذ هجوم بالكلورين قتل فيه 43 شخصا في مدينة دوما قرب دمشق عام 2018 عندما كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وكانت المنظمة قالت إن تحقيقا استمر قرابة عامين خلص إلى أن مروحية عسكرية حكومية واحدة على الأقل أسقطت أسطوانتين من الغاز في مدينة دوما مما أسفر عن مقتل 43 شخصا خلال الحرب في سوريا.
وأشار أعضاء المنظمة إلى "عدم وجود ضمانات" بشأن تدمير دمشق مخزونها من الأسلحة الكيميائية، معتبرين أنها "ما زالت تنتهك التزاماتها" بموجب الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، مما يشكل "تهديدا للأمن الدولي".
وتابع الأعضاء في بيانهم "لن نتنازل حتى نحصل على تأكيدات من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا اتخذت التدابير الضرورية لاستبعاد إمكانية استخدام أسلحة كيميائية في أي مكان وفي أي وقت وفي جميع الظروف".