قلق أممي من استمرار الاشتباكات في السودان

أعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونتماس) الإثنين عن قلقها إزاء الاشتباكات الجارية في السودان.
 
وقالت البعثة في بيان نشرته على فيس بوك إن مكتب دعم حماية المدنيين في بعثة (يونيتامس) يواصل مراقبة حالة حقوق الإنسان والحماية في البلاد.
 
وأضافت "لا يزال الوضع في الخرطوم وأم درمان وبحري، حيث استمرت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مبعث قلق كبير".
 
كما استمرت الحالة في غرب دارفور، وجارسيلا (وسط دارفور) وكتم (شمال دارفور) في التدهور، مما أثر على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال- كثيرون منهم عالقون بين الطرفين المتحاربين".
وتابعت "يوثق مسؤولو حقوق الإنسان حالياً عشرات الحوادث، بما في ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، التي ارتكبتها أطراف النزاع".
 
واستطردت "كما يتواصل مسؤولو حقوق الإنسان مع طرفيْ النزاع للدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد الجناة ولحماية المدنيين وممتلكاتهم.
يُشار إلى السودان يشهد منذ الخامس عشر من أبريل (نيسان) قتالاً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
 
وأشارت نقابة أطباء السودان إلى أن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 3600 آخرين جراء الصراع .
من جانبها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، مؤخرا أن عدد النازحين داخل السودان بسبب القتال بلغ أكثر من مليون شخص، إضافة لـ 319 ألف شخص آخرين فروا إلى الدول المجاورة.