ويقدّم هذا المعرض المقام منذ أواخر مارس في مركز "غراند هال دو لا فييت" الثقافي في شمال شرق العاصمة الفرنسية 150 قطعة من المتحف المصري في القاهرة، عثر عليها في مقبرة الفرعون اليافع سنة 1922.
ومدّد المعرض أسبوعا حتّى الثاني والعشرين من سبتمبر في ضوء النجاح الباهر الذي لقيه وكيّفت الدوامات الصيفية.
وقد فتح نظام لحجز التذاكر قبل افتتاح المعرض، تفاديا لطوابير انتظار طويلة.
وكان معرض "توت عنخ آمون، كنز الفرعون" قد انطلق بداية من القاهرة إلى لوس أنجلوس قبل أن يحطّ رحاله في باريس. وهو سيجول في عدّة مدن، من بينها لندن وسيدني، قبل أن يختتم سنة 2024.
وقد غادرت بعض التحف الأثرية مصر بصورة استثنائية، وللمرة الأخيرة، في إطار النقل التدريجي لمجموعات المتحف المصري المطلّ على ميدان التحرير في القاهرة، إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة.
