أكد مدير مجلس خبراء شبكة باكو ونائب المدير العام لـ AMI TREND الدكتور إيلخان علي أصغروف أن مشاركة أذربيجان في المؤتمر الدولي في فيينا حول "من التعاون بين الأديان وبين الحضارات إلى التضامن العالمي" ستعزز دور البلاد في تعزيز الحوار بين الأديان وبين الحضارات في المنطقة وفي العالم.
في رأي إيلخان علي أصغروف أن أهمية المؤتمر في فيينا بالنسبة لأذربيجان تكمن في حقيقة أن باكو قد عبرت بالفعل وأدخلت في الأجندة الدولية نموذجها الخاص لتطوير الحوار بين الأديان والثقافات وتعدد الثقافات.
وقال: "يتم دعم مبدأ التنمية متعددة الثقافات والذي يعمل في أذربيجان وفي أوروبا وأثبت مؤتمر فيينا هذا مرة أخرى. كما أن مشاركة أذربيجان في هذا الحدث مهمة من وجهة نظر التنمية المستقبلية للعلاقات بين أذربيجان وأورويا".
كما أشار الدكتور إلى أهمية الخطاب الكتابي لرئيس جمهورية أذربيجان للمشاركين في المؤتمر.
"لقد قدم مساعد رئيس الجمهورية للشئون الاجتماعية والسياسية علي حسنوف، نداء من رئيس جمهوريةأذربيجان الهام علييف إلى المشاركين في المؤتمر والذي، في رأيي، له أهمية كبيرة في السياسة الخارجية.
وقال الخبير أيضاً " إن مشاركة أذربيجان في مثل هذه الأنشطة الدولية المهمة في نفس الوقت تعزز صورة البلاد ليس فقط في مجال البناء المحلي، بل تعزز أيضاً مكانة دولتنا في ضوء تسوية نزاع قاره باغ الجبلية.
تزيد أذربيجان قوتها الدبلوماسية خطوة بخطوة، وفي الواقع لا تترك مجالاً للتعبير عن التلميحات الأرمنية فيما يتعلق بملكية قاره باغ ”.
أشار الدكتور إيلخان علي أصغروف إلى أنه على الرغم من جدول الأعمال المختلف للحدث في فيينا، فإن قضية قاره باغ المهمة تحضر بشكل غير مباشر في هذا المؤتمر ويفشل كل الجهود الدبلوماسية الأرمنية المتخذة في أوروبا لأن أذربيجان تقدم لأوروبا مثالاً للتعاون المتكافئ وتطرح فكرة التطوير المتزاصل للحضارة ورؤيتها خاصة فيها.
من الجدير بالذكر أنه في العاصمة النمساوية فيينا في قصر هوفبورغ ، يُعقد اليوم مؤتمر دولي حول موضوع "من التعاون بين الأديان وبين الحضارات إلى التضامن العالمي" بدعم تنظيمي من مركز باكو الدولي للتعاون بين الأديان والحضارات لدىإدارة المسلمين للقوقاز، إلى جانب المركز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات ومركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي والسفارة الأذربيجانية في النمسا.
يحضر هذا الحدث حوالي 300 شخصية حكومية واجتماعية وأكاديمية ودينية من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك رؤساء خمس منظمات دولية و16 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى نواب الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الحكومة الفيدرالية النمساوية والبرلمان وأعضاء المنظمات الدولية والطوائف الدينية وموظفو السفارات المعتمدة في هذا البلد.
الترجمة من الروسية: د. ذاكر قاسموف
Zakir Qasımov