افتتح الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية ، اليوم الاربعاء، روضة الأطفال ومدرسة العقبان الأساسية المختلطة، الواقعة في المنطقة (ج) بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية.
وتشكل المنطقة (ج) نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى 1,200 متر مربع، وسيخدم أكثر من 250 طفلة وطفل فلسطيني من القرى والتجمعات المحلية المجاورة.
وقال الاتحاد الأوروبي انه قدم 750 ألف يورو لبناء وتأثيث المدرسة وروضة الأطفال. سيوفر هذا المبنى حيزاً آمناً للفتيات والفتيان في العقبان والمجتمعات المحلية المجاورة للوصول إلى التعليم الأساسي، من رياض الأطفال إلى الصف التاسع.
وقد َحَضَرَ مراسم الافتتاح كل من وزير التربية والتعليم ووزير الحكم المحلي والقائم بأعمال ممثل الاتحاد الأوروبي ومديرصندوق تطوير واقراض البلديات وممثلون عن محافظة بيت لحم، بلدة جناتا، والقرى المجاورة.
وقال القائم بأعمال ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نيكلاسن: “التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وعنصر حاسم في بناء مجتمعات سليمة. ان حق الطفل في التعليم الاساسي غير قابل للتفاوض، بصرف النظر عن الإقامة الأسرية للطفل أو خلفيته الاقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية. نحن فخورون بأن نفتتح اليوم أكبر مدرسة ممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة ج”.
واضاف “هذه رسالة واضحة تعبر عن التزامنا تجاه الأطفال الفلسطينيين، خاصة في المنطقة ج، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات حقيقية ويومية في الحصول على حقوقهم الإنسانية الأساسية. يرى الاتحاد الأوروبي ان المنطقة ج حاسمة الأهمية لتحقيق حل الدولتين ويدعو إلى تغيير جوهري في السياسات الإسرائيلية هناك تماشياً مع القانون الدولي والسماح بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية الفلسطينية”.
وتشكل هذه المدرسة وروضة الأطفال التي افتتحت حديثا جزءاً من دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للتدخلات التنموية في المنطقة ج. ان جميع أنشطة الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية تتماشى تماماً مع القانون الإنساني الدولي، حسبما أفادت البعثة الاوروبية في بيان