تحت شعار “العلم نور”،
انطلقت، فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته 31، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "العلم نور"، التي تعكس أنه منذ الوهلة الأولى لخلق آدم، كان تعليم الأسماء كلّها نقطة الانطلاقة للإنسانيّة، وكانت كلمة "اقرأ" في بداية الرسالة المحمّديّة لحظة تجديد في تاريخ كلّ أمم العالم.
افتتح المعرض رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين القطريين وممثلي المؤسسات والعديد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في الدوحة.
وزارة الثقافة القطرية كانت وعدت بتقديم نسخة متميزة من المعرض كمًّا وشكلاً ونوعاً، ويتجلّى ذلك في تصميم أجنحة المعرض، الذي عكس إبداعاً فريداً، بشكل يجعل زواره يستفيدون من فرصة حقيقية للتعرّف على كل ما هو جديد في عالم الفكر والأدب والعلوم والإبداع, وكانت الدورة الأولى للمعرض قد انطلقت عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، حيث كان يقام كلّ عامين، ثم تقرر أن يقام سنوياً اعتباراً من العام 2002.
وهذا العام يحتفل المعرض بمرور 50 عاما على انطلاق نسخته الأولى، ويُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب، أول وأكبر معارض الكتب الدولية على الإطلاق التي تقام في الخليج، وتستمر فعاليات المعرض حتى 22 يناير الجاري، حيث يسقبل الزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساءً، عدا يوم الجمعة، إذ سيقام المعرض من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة العاشرة مساء.
انطلق المعرض هذا العام بعدد مشاركات هو الأكبر والأضخم مقارنة بالنسخ الماضية من حيث مشاركة الدول ودور النشر، حيث يشارك بالمعرض بنسخته الحالية 37 بلداً و430 ناشراً مباشراً، في حين تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلا غير مباشر، وما يميّز النسخة الحالية للمعرض، أنها تتضمّن مشاركات واسعة من مختلف مؤسسات الدولة، في إطار الشراكة معها، حيث تقام ورش للقراءة وفعاليات ثقافية مختلفة، كما تشارك العديد من المؤسسات الثقافية من خلال إثراء المحتوى الفكري والثقافي بالمعرض الذي يقدم كل جديد لجميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار واللغات.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة كبيرة على المستويين الخليجي والعربي، من ذلك مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، وهيئة الشارقة للكتاب، ووزارات الثقافة في كل من المغرب والجزائر والسودان ومصر.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع