افتتحت وزارة التربية خمس مدارس في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد إعادة الجيش العربي السوري الخميس الماضي الأمن والاستقرار إليها وتحريرها من الإرهاب والإرهابيين.

وأفاد مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو في تصريح لمراسل سانا بأن “كل الجهود تبذل لإعادة افتتاح المدارس في الأحياء الشرقية التي أعاد الجيش العربي السوري الامن والاستقرار اليها مؤءخراً وذلك بهدف إعادة الأطفال إلى مقاعد العلم والدراسة التي حرمهم منها الإرهابيون لعدة سنوات”.

وبين ماسو أنه “تمت حتى الآن إعادة افتتاح 5 مدارس تضم 45 قاعة صفية في أحياء مساكن هنانو والهلك وكرم الطحان والمشاطية والبياضة” مشيرا الى ان “هذه المدارس تستوعب أكثر من 650 تلميذا وتلميذة التزموا بمقاعد الدراسة وتم توفير كل مستلزمات العملية التربوية لهم من كتب وكوادر تعليمية وإدارية وبما يحقق حسن سير العملية التعليمية فيها”.

وأشار مدير تربية حلب إلى أن “المساعي مستمرة لافتتاح المزيد من المدارس خلال الأيام القليلة القادمة وإجراء الصيانة اللازمة لها مع التركيز على المدارس الأقل تضررا لإعادة تفعيلها في الفترة الأولى”  مبينا أنه “توجد 11 مدرسة اخرى في الأحياء الشرقية للمدينة بوشر بتسجيل التلاميذ فيها منها مدرستان جاهزتان والباقي يتم استكمال الصيانة العاجلة لها تمهيداً لافتتاحها قريباً.

وأوضح ماسو أنه “لدى مديرية تربية حلب خطة متوسطة المدى تتم بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف للتدخل السريع والإسعافي في 21 مدرسة موزعة على الأحياء الشرقية التي بدأ المواطنون بالعودة إليها بعد تطهيرها من الإرهاب ويتم تنفيذ صيانة سريعة وإسعافية لها إضافة الى العمل على تأمين غرف صفية مسبقة الصنع لضمان حسن سير العملية التعليمية”.

ولفت مدير التربية إلى “وجود 34 مدرسة متضررة جراء الإرهاب ويتم إعداد الأضابير الخاصة بصيانتها من ميزانية إعادة الإعمار وان لدى المديرية خطة طويلة المدى لصيانة باقي المدارس الأكثر تضرراً جراء الإرهاب في الأحياء الشرقية”.

واشار ماسو الى المتابعة الجادة والمستمرة لوزارة التربية لإعادة كل تلميذ حرمه الإرهاب من التعليم إلى مقاعد العلم والدراسة وان الكوادر التربوية جاهزة للقيام بدورها الوطني في تعليم الأجيال.

وفي اطار حرص الدولة السورية على مواطنيها في جميع الأراضي السورية بين مدير تربية حلب ان “المديرية بالتعاون مع الهلال الاحمر العربي السوري ومنظمة اليونيسيف سيرت اليوم 6 شاحنات تحتوي 300 الف كتاب ومقاعد دراسية وحقائب ومستلزمات تعليمية للطلاب الموجودين في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

واوضح ماسو انه “تم افتتاح 192 مدرسة في مدينة منبج يتعلم فيها 65 الف طالب وطالبة”.

وتعمل الحكومة السورية باستمرار على دعم العملية التعليمية والتربوية والتحصيل العلمي وتامين مستلزماتها من كتب وحقائب ومقاعد مدرسية لجميع طلاب الصف الأول من التعليم الأساسي وأبناء الاسر المهجرة وبعض المقيمين في مراكز الإقامة المؤءقتة وأبناء ذوي الشهداء في جميع المحافظات.