خلافاً للتوقعات إنخفضت صادرات الصين في شهر نيسان الفائت بنسبة 2.7 % على أساس سنوي.
ورغم ذلك حققت الواردات مفاجأة "بتسجيل أول زيادة في خمسة أشهر، مما يرسم صورة متباينة للاقتصاد في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بكين مع تهديدات بفرض مزيد من الرسوم التجارية العقابية"، حسب وكالة "رويترز".
وأظهرت البيانات الجمركية أن "الصادرات انخفضت 2.7 بالمئة على أساس سنوي، ويقدر "ايه.ان.زد" أن أكثر من 80 بالمئة من الانخفاض في القراءة الرئيسية يرجع إلى هبوط حاد في الشحنات إلى الولايات المتحدة، التي تواصل صادرات قطاع التكنولوجيا الفائقة فيها التعرض لضغوط بسبب تباطؤ الطلب العالمي على الهواتف الذكية وإلكترونيات أخر".
وكان اقتصاديون قد توقعوا تباطؤ نمو الصادرات إلى 2.3 بالمئة بعد قفزة مفاجئة سجلتها الصادرات في آذار بنسبة 14.2 بالمئة، وهو ما يشك بعض المحللين في أنه تضخم جاء بفعل عوامل موسمية وتشوهات مؤقتة ترتبط بخفض ضريبة القيمة المضافة من أول نيسان حسب "رويترز".
لكن الواردات فاقت التوقعات بتسجيل زيادة نسبتها أربعة بالمئة على أساس سنوي، وكانت توقعات المحللين أن تسجل الواردات انخفاضا نسبته 3.6 بالمئة بعد تراجع نسبته 7.6 بالمئة في آذار.
واتسع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهو مصدر إزعاج كبير لواشنطن، إلى 21.01 مليار دولار في نيسان من 20.5 مليار في مارس آذار. وانخفضت واردات الصين من الولايات المتحدة نحو 26 بالمئة بينما هبطت الصادرات إلى الولايات المتحدة أكثر من 13 بالمئة.