اعتبر المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، اليوم السبت، فرض حظر على الشركات البتروكيماوية الإيرانية دليلاً على الإرهاب الاقتصادي واستمراراً للعداء المستمر من قبل البيت الأبيض للشعب الإيراني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيد عباس موسوي، دان بشدة فرض وزارة الخزانة الأمريكية حظراً على شركات بتروكيماوية ايرانية، معتبراً هذا الاجراء دليلاً على الإرهاب الاقتصادي واستمراراً للعداء المستمر من قبل البيت الأبيض للشعب الإيراني.
وأضاف، كان هناك حاجة للصبر اسبوع واحد فقط لكشف زيف مزاعم الرئيس الأمريكي حول التفاوض مع ايران، ان سياسة ممارسة الضغوط القصوى الامريكية سياسة فاشلة جرى تجريبها مراراً من قبل رؤساء هذا البلد السابقين. هذا مسار خاطىء والإدارة الأمريكية يمكنها ان تكون على ثقة بأنها لن تحقق أي شىء من اهدافها المحددة لهذه السياسة.
واعتبر موسوي مزاعم بعض المسؤولين الأمريكيين حول التفاوض مع ايران خادعةً وغير واقعية وللفت الرأي العام فقط، قائلاً، ان اجراء الولايات المتحدة الامريكية هذا يتنافى مع المبادىء والقواعد الرئيسية للعلاقات والحقوق الدولية والتعهدات الدولية لهذا الادارة ايضاً وسيؤدي إلى تحملها المسؤولية الدولية.
وأكد المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية ان جميع الدول مسؤولة لإظهار ردة فعل ازاء الانتهاك الصارخ للمبادىء الاساسية للقانون الدولي وعدم السماح بتدمير منجزات المجتمع الدولي في مجال التعددية عبر الاجراءات السلطوية والأحادية من قبل الادارة الامريكية الحاكمة أكثر من أي وقت مضى.