تسلمت باكستان، أمس السبت، قرضا بـ 3 مليارات دولار من المملكة العربية السعودية كجزء من حزمة للدعم الاقتصادي.
وقال شوكت تارين المستشار المالي لرئيس الوزراء الباكستاني، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أود أن أتقدم بالشكر لفخامة ولي العهد محمد بن سلمان وللمملكة العربية السعودية لبادرتها الطيبة".
ويأتي القرض بعد أسبوع من اتفاق صندوق النقد الدولي وباكستان على إجراءات مطلوبة لإحياء برنامج تمويل متعثر قيمته ستة مليارات دولار.
وسيكون القرض السعودي لمدة عام واحد بفائدة أربعة بالمئة بموجب بنود حزمة الدعم المبرمة في الشهر الماضي.
وتواجه باكستان تحديات اقتصادية متنامية بفعل زيادة التضخم وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية واتساع عجز ميزان المعاملات الجارية وانخفاض قيمة العملة.
وسجل التضخم في باكستان 11.5 بالمئة في نوفمبر ارتفاعا من 9.2 بالمئة في الشهر الماضي، وهو مستوى لم يبلغه التضخم في البلاد خلال 20 شهرا الماضية.
وفي وقت سابق، تعهدت المملكة العربية السعودية بتقديم 4.2 مليار دولار كمساعدات لباكستان، مما يوفر إغاثة مالية لها في وقت تتضاءل احتياطياتها من النقد الأجنبي بسرعة.
وأعلن الصندوق السعودي للتنمية عن إيداع 3 مليارات دولار لدى البنك المركزي الباكستاني للمساعدة في تعزيز احتياطياته.
ويتعين على باكستان سداد 14 مليار دولار من الديون الخارجية على مدى السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" عن محمد عمر زاهد، المدير العام للديون في وزارة المالية.
