أكد رئيس مجلس العمل التركي- الراوندي أن الشركات التركية تميزت إيجابيا عن كافة منافساتها الأخرى في القارة الإفريقية.
وقال سليم بورا في كلمة الخميس، في ندوة عقدت في إطار القمة التركية الإفريقية للإعلام بمدينة إسطنبول، بتنظيم من دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وتطرق بورا إلى التقارب التركي الإفريقي في الأعوام الأخيرة في مجالات الثقافة والاقتصاد والسياسة، معتبرًا أن تركيا أفضل شريك من أجل إفريقيا.
وأشار إلى أن الشركات الصينية دخلت السوق الإفريقي قديمًا، مضيفًا: "رغم دخولنا إلى السوق متأخرين نوعًا ما إلا أننا شكلنا بديًلا، وتقريبًا فإن جميع القادة الإفريقيين لاحظوا فرق الشركات التركية، وأبدوا رغبتهم في التعاون معنا أكثر".
بدوره، أوضح رئيس مجلس العمل التركي الغيني، المدير العام لشركة ألبيرق للإنشاءات، يونس يلماز أنهم بصفتهم شركة لديها استثمار استراتيجي طويل الأمد في إفريقيا يتعاونون مع بعض وسائل الإعلام المحلية من أجل إيصال الأخبار الصحيحة عن تركيا من مصدرها.
ولفت إلى أن منافسين أجانب لا يرغبون في أن تعمل شركتهم في إفريقيا يقومون بحملات تشويه عبر وسائل الإعلام، قائلًا: "نسعى إلى شرح الحقائق في مواجهة هذه المواقف".
من جانبه، ذكر نائب رئيس المبيعات في الخطوط الجوية التركية لقارة إفريقيا حكمت تورك سوان، أنهم نقلوا 12.7 مليون مسافر في الربع الأول من العام الحالي.
وأردف: "ساهمنا في التجارة بين البلدان من خلال نقل رجال الأعمال الافارقة إلى بلدنا وأوروبا".
وكشف تورك سوال عن بدء تسيير رحلات من تركيا إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، قائلًا: "وبذلك ستكون طائراتنا تحلق إلى 62 وجهة في إفريقيا".
من جهته، تحدث رئيس مجلس العمل التركي الأوغندي، دوغان علي دوغان، عن العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضح أنهم افتتحوا أول متجر موبيليا في إفريقيا عام 2010، لافتًا إلى امتلاكهم 20 متجرًا في إفريقيا من أصل أكثر من 500 حول العالم.
وفي نفس السياق، ذكر نائب المدير العام للتعاملات الدولية في بنك أكتيف، مظفر أوتكو، أنه زار 38 بلدًا إفريقيًا خلال 8 سنوات.
وأضاف: "نعمل مع 362 مؤسسة مالية في 48 بلدًا إفريقيًا، وننشط خصوصًا من أجل تسهيل تمويل التجارة بين تركيا وجنوب الصحراء".
