وقالت رئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي، في اليوم التمهيدي الذي خُصّص للتعليم وأهداف النمو: لا نريد التحدث فقط عن وضع حد للنزاع في أوكرانيا. نريد أن تنتهي النزاعات في تيجراي، نريد أن تنتهي النزاعات في سوريا، نريد أن تنتهي النزاعات أينما كانت في العالم.
وفي محاولة للاستجابة لمخاوف بعض الدول، ينظم الأمريكيون والأوروبيون اجتماعًا رفيع المستوى حول انعدام الأمن الغذائي وهو أحد تداعيات هذه الحرب التي تعاني منها البشرية.
وسيشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة الحول دون الانشقاق بين دول الشمال ودول الجنوب، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الذي أوضح أن الرئيس سيقيم مأدبة عشاء حول هذه المسألة مع عدد من القادة الآخرين.
تُضاف هذه التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، إلى شعور امتعاض دول الجنوب من دول الشمال في مجال مكافحة التغيّر المناخي.
وتكافح الدول النامية، التي تتحمل قدرًا أقل من المسؤولية عن الاحتباس الحراري ولكنها أولى ضحاياه، كي تفي الدول الغنية بوعودها بتقديم مساعدات مالية.
ومن المقرر أن يتحدث أيضًا الرئيسان البرازيلي جايير بولسونارو والتركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والمستشار الألماني أولاف شولتس. كما يتواجد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك هذا الأسبوع لمشاركته الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد يكون الملف النووي مرة جديدة في صلب المناقشات.
ومن المقرر أن يلتقي رئيسي ماكرون الذي حثّه في الأشهر الأخيرة أثناء مكالمات هاتفية على القبول بالشروط التي طرحها الأوروبيون لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يُفترض أن يضمن عدم حيازة طهران القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.
في المقابل، سيغيب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينج عن الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.